افتتحت يوم الاثنين بمركز الاتفاقيات "محمد بن أحمد" بوهران فعاليات الطبعة الثانية للصالون الدولي للرسكلة ومعالجة النفايات بمشاركة زهاء 40 عارضا . وتسجل هذه التظاهرة التي أصبحت تقليدا سنويا بولاية وهران مشاركة عارضين من كوريا الجنوبية وتونس وكندا مع احتمال حضور شركات أجنبية أخرى لم تأكد بعد حضورها. وذكر الامين العام لولاية وهران سي علي مداح لدى اشرافه على افتتاح التظاهرة ان "السلطات العمومية تولي اهتماما كبيرا للبيئة باعتبارها عنصر مهم في حياة الفرد والمجتمع" مشيرا الى أهمية ترسخ ثقافة بيئية لدى المواطن. ودعا نفس المسئول المواطنين الى المشاركة في عملية الفرز الانتقائي للنفايات قبل تحويها الى مراكز الردم التقني. كما أبرز السيد مداح أن ولاية وهران استفادت من عدة مشاريع في مجال البيئة تحضيرا لألعاب البحر الابيض المتوسط التي ستحتضنها في سنة 2021. ويحضر هذه الطبعة التي تتواصل الى غاية 11 يناير الجاري مهنيون في مجالات الفرز والرسكلة ومسيرو مراكز الردم التقني للنفايات ومختصون في معالجة النفايات الاستشفائية وجمع ونقل النفايات ومتعاملون في مجالات الصيانة وتجهيزات الجمع وتحويل النفايات ورسكلتها . ويكمن الهدف من هذا الصالون في التعريف بالتجارب المحلية والأجنبية في مجالات الفرز ورسكلة النفايات قصد تثمينها وكذا تحسيس المواطن بمسألة البيئة والمحافظة عليها من أجل توفير محيط أحسن وفق المنظمين. وسيتم خلال هذه التظاهرة البيئية بالدرجة الأولى تنظيم زيارات لفائدة تلاميذ المؤسسات التربوية في الأطوار التعليمية الثلاثة عبر مختلف أجنحة الصالون للتحسيس بأهمية الفرز الانتقائي للمحافظة على البيئة وصحة المواطنين. كما برمج المنظمون في اليوم الثاني من هذه الفعاليات يوما دراسيا حول "الشراكة المستدامة من أجل تسيير مدمج للنفايات" حيث ستقدم سلسلة من المحاضرات على غرار "التجربة الكورية في مجال تسيير النفايات" و"النفايات الالكترونية" و"دراسة وطنية لرسكلة البلاستيك " وكذا عرض بعض مشاريع الوكالة الوطنية للنفايات في هذا المجال. وينظم الصالون الدولي للرسكلة ومعالجة النفايات في طبعته الثانية بمبادرة من مؤسسة "أس أو أس ايفنت" بالتنسيق مع الوكالة الوطنية للنفايات.