تبذل جهود من أجل ضمان تكفل أفضل بمرضى السرطان بولاية الأغواط من خلال توفير الرعاية الصحية اللازمة والتخفيف من أعباء وعناء الكثير منهم في التنقل إلى مستشفيات خارج الولاية لأغراض العلاج. وتتوفر الولاية حاليا على مصلحة لمكافحة السرطان بالمؤسسة العمومية الإستشفائية أحميدة بن عجيلة بعاصمة الولاية ووحدة بمستشفى آفلو يسهر على سيرهما ثلاثة أطباء أخصائيين وعدد مماثل من الأطباء العامين. و يستفيد من خدمات تلك المصلحة حوالي 250 مريضا من شتى الفئات وفي مختلف مراحل العلاج بعضهم من الولاية ومرضى آخرين من ولايات الجلفة والبيض وغرداية والمسيلة. وعلاوة على خدمات المصلحة المذكورة التي أنشئت سنة 2008 تقوم المشرفة عليها الدكتورة زكية بلحرش بتخصيص حصص فحص أسبوعيا بكل من مستشفى قصر الحيران والعيادة المتعددة الخدمات بعين ماضي. وفي هذا الصدد ذكر رئيس جمعية " الشفاء " للتكفل بمصابي الأمراض المزمنة بآفلو محمد صنديل ل"وأج" أن جمعيته التي تأسست في 1995 تعتبر " همزة وصل " بين المحسنين والمرضي. وتضمن الجمعية للمصابين بداء السرطان خدمات الجانب الإجتماعي المتمثل في توجيههم للإستفادة من التغطية الصحية والمساهمة في توفير جزء من التكاليف للمحتاجين منهم . وذكر السيد صنديل في ذات السياق أن المرضى يعانون من عديد المشاكلي أبرزها صعوبة إجراء التحاليل والحصول على مواعيد في آجال قصيرة ي إضافة إلى "عدم تلقي العلاج الكافي وفق خصوصيات كل مرحلة". ويقترح ذات المتحدث وضع مركز الترفيه بسطاولي ( الجزائر العاصمة ) التابع لولاية الأغواط تحت تصرف المرضى أثناء تنقلاتهم للعلاج مع تنظيم جلسات تشاور واسعة بين جميع الفاعلين " لتكثيف العامل الوقائي وتفعيل طرق التكفل". للإشارة فإن قطاع الصحة بولاية الأغواط ينتظر أن يتعزز في "القريب" وإلى جانب مركز مكافحة السرطان بمستشفى 240 سرير و مستشفى للأمراض العقلية لتشكل جميعها نواة المركز الإستشفائي الجامعي بالولاية .