وقعت وزارة البيئة والطاقات المتجددة اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة على مذكرة تفاهم مع برنامج الأممالمتحدة للبيئة يهدف إلى تعزيز التعاون ونقل الخبرات في المجال البيئي. وترمي هذه المذكرة التي وقع عليها كل من وزيرة البيئة والطاقات المتجددة فاطمة الزهراء زرواطي والمدير التنفيذي لبرنامج الأممالمتحدة للبيئة إيريك صولهيم، إلى دعم جهود الجزائر الهادفة إلى تحسين الإطار المعيشي للمواطن عن طريق تنمية اقتصاد مستدام ومنسجم يعني بالمحافظة على البيئة. وأوضحت السيدة زرواطي خلال مراسم التوقيع بأن هذه الاتفاقية سمحت بتحديد محاور التعاون ذات الأولوية للطرفين وعلى رأسها التسيير المدمج للنفايات والمحافظة على الموارد الطبيعية والأنظمة البيئية وترقية الاقتصاد الأخضر. كما تتمحور هذه المذكرة على مكافحة التغيرات المناخية والتصحر وتطوير الطاقات المتجددة والتحكم فيها وكذا تعزيز قدرات المفاوضين في إطار تنفيذ الاتفاقيات والمعاهدات الدولية. من جهته، ثمن السيد صولهيم الذي يشغل أيضا مهام الأمين العام لهيئة الأممالمتحدة، هذا المشروع البيئي داعيا إلى العمل على نقل مثل هذه التجارب إلى باقي الدول الإفريقية. وتعمل الجزائر حاليا على القضاء على تسع (9) مفرغات عمومية كبرى وإعادة استغلالها بقيمة إجمالية تقدر ب43 مليون دولار. وعرفت السنوات الأخيرة القضاء على 2.000 مفرغة وإعادة تأهيل ثمانية (8) مفرغات عمومية كبرى في كل من العاصمة وتبسة وعنابة والطارف وتيارت وسكيكدة والجلفةي بقيمة إجمالية تقدر ب90 مليون دولاري حسب البيانات التي تم عرضها خلال الزيارة.