أكدت وزيرة البيئة و الطاقات المتجددة، فاطمة الزهراء زرواطي، يوم الثلاثاء بولاية المسيلة أن دور المجتمع المدني في مجال حماية البيئة "هام و فعال". و أوضحت الوزيرة، خلال إشرافها على عملية تشجير بهضبة "ميطر" بمدينة بوسعادة المهيأة من طرف جمعية أحباب مدينة بوسعادة وذلك في إطار زيارة عمل وتفقد إلى هذه الولاية، أن هذا الدور يتمثل في عديد العمليات أهمها -كما قالت- تحسيس وتوعية المجتمع بفوائد العمل التطوعي في المجال البيئي فضلا عن العمل على تحضير جيل من المواطنين يهتم بهذا المجال. و أضافت السيدة زرواطي أن المجتمع المدني مدعو لكي يعمل في اتجاه تفعيل محتوى و آثار النشاطات ذات العلاقة بالبيئة و المحيط و الحفاظ على ديمومتها. و بمركز الردم التقني للنفايات ببلدية بوسعادة ، أكدت السيدة زرواطي على ضرورة "التسيير الفعال للنفايات المنزلية و تثمين الموارد المالية لهذه المراكز" من خلال استغلالها -كما قالت- في استرجاع الموارد القابلة للرسكلة. و شددت في هذا الشأن على ضرورة "القضاء على المفارغ العشوائية للنفايات" من خلال تنسيق العمل -كما أوضحت- ما بين البلديات و مركز الردم التقني للنفايات المنزلية. و حثت في ذات السياق على ضرورة الإسراع في إنشاء مراكز لجمع النفايات عبر بلديات الولاية ال47 معتبرة أن 5 مراكز للردم التقني للنفايات المنزلية الموجودة حاليا بهذه الولاية " لا تكفي لسد الاحتياجات في هذا المجال". و تواصل الوزيرة زيارته إلى الولاية بتفقد عديد المرافق التابعة لقطاعها ببلدية المسيلة على غرار مركز الردم التقني للنفايات المنزلية و زيارة دار البيئة حيث تعاين عديد النشاطات الخاصة بالنوادي الخضراء و الجمعيات ذات الطابع البيئي. ستختم السيدة زرواطي زيارتها إلى ولاية المسيلة بوضع حجر الأساس لمشروع إنجاز مركز للردم التقني للنفايات المنزلية و ذلك ببلدية سيدي عيسى.