أكد وزير التكوين و التعليم المهنيين محمد مباركي و سفير فيدرالية روسيا ايغور بلايك اليوم الثلاثاء بالجزائر على أهمية التكوين و تحسين مستوى المكونين و المشاركة الفعالة للشركات الصناعية الروسية في جهود التكوين و التمهين، حسب بيان للوزارة. وخلال لقاء خص به وزير التكوين و التعليم المهنيين السفير الروسي تم الاتفاق في اطار تنفيذ المشاريع الجديدة على تحبيذ نشاطات التكوين و تحسين مستوى المكونين و عصرنة الوسائل التقنية و البيداغوجية المدعمة للتكوين، حسب ذات المصدر. وتمحورت المحادثات بين الطرفين حول حالة العلاقات بين البلدين و السبل و الوسائل الكفيلة بتطويرها في مجال التكوين و التعليم المهنيين. و بهذه المناسبة، قدم السيد مباركي المحاور الأولية لبرنامج إصلاح دائرته الوزارية مؤكدا على ضرورة تأهيل تكوين المكونين و مسيري المؤسسات وعصرنة تدابير الهندسة البيداغوجية للاستجابة الى الحاجيات في مجال الكفاءات المطلوبة في سوق الشغل. ومن جهته، أكد السفير الروسي على أهمية التكوين التقني و المهني من أجل مرافقة برامج الاستثمار و الانعاش الاقتصادي مشيرا الى أنه لاحظ الأهمية النوعية للبرامج العمومية لترقية هذا الفرع من المنظومة التربوية بالجزائر. كما أشار إلى بعض مجالات التعاون و التبادل و تطرق الى الدور الذي يمكن أن تلعبه الشركات الروسية المتواجدة بالجزائر في مجال تحويل الخبرات و المعرفة. وفي الأخير، أعرب الطرفان عن ارتياحهما لإثراء الاطار القانوني الذي يسير البلدين في مجال تبادل الخبرات و الممارسات الجيدة في مجال التكوين المهني من خلال التوقيع يوم 10 أكتوبر 2017 على برنامج تنفيذي في مجال التكوين المهني بمناسبة الزيارة التي قام بها الى الجزائر الوزير الاول الروسي، ديميتري مدفيديف.