صرح وزير التجارة، سعيد جلاب، اليوم السبت بولاية تندوف أن المعرض التجاري المرتقب تنظيمه بنواكشوط (موريتانيا) في الفترة الممتدة من 23 إلى 28 أكتوبر الجاري يندرج في إطار ترقية الصادرات خارج المحروقات وأيضا بناء تكامل اقتصادي مع دول الجوار. وأوضح الوزير لدى إشرافه رفقة وزير الأشغال العمومية والنقل عبد الغني زعلان على اجتماع عقد بمقر الولاية خصص للتحضير لهذه التظاهرة التجارية، أن هذه المبادرة تندرج في إطار "تجسيد السياسة المنتهجة للحكومة لترقية الصادرات خارج المحروقات وفقا لتوجيهات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وأيضا ضمن جهود بناء تكامل اقتصادي مع دول الجوار ، وجسور التواصل والتقارب بين الشعوب الشقيقة بالمنطقة ". وعليه، كما أضاف الوزير، فإنه "بات لزام علينا أن نرقى بالعلاقات الاقتصادية والتجارية إلى مستوى العلاقات السياسية التي تجمعنا مع الدول الإفريقية عامة ودول الجوار خاصة" . ويندرج هذا اللقاء الذي حضره أيضا المدير العام للجمارك ،فاروق باحميد، في إطار التحضير المادي و اللوجسيتي واتخاذ التدابير اللازمة لتنظيم محكم لهذه التظاهرة التجارية بنواقشوط ، مثلما أشار وزير التجارة . ويعتبر تدشين المعبر الحدودي الشهيد مصطفى بن بولعيد بين الجزائروموريتانيا الإنطلاقة الأولى للتعاون التجاري بين البلدين ويساهم في تطوير النشاط التجاري والإقتصادي لسكان هذه الولاية والولايات المجاورة وأيضا للسكان الموريتانيين المجاورين للحدود الجزائرية، يضيف السيد جلاب . وأكد الوزير أن الحرص على التنظيم الجيد لهذه الفعاليات يدل على "الاهتمام الكبير الذي يوليه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لترقية العلاقات الأخوية وحسن الجوار مع إخواننا في موريتانيا لتطوير التبادلات التجارية بين البلدين خدمة لمصالحهما المشتركة". وحضر هذا اللقاء التحضيري عديد المتعاملين الاقتصاديين من مختلف أنحاء الوطن وكذا الغرفة الجزائرية للصناعة والتجارة. واختتم الوفد الوزاري هذه الزيارة إلى ولاية تندوف بتفقد مرافق المعبر الحدودي (75 كلم من مقر الولاية) والذي كان قد دشن في 19 أغسطس الماضي.