وقعت سفارة الجزائر في واشنطن على عقد مدته سنة مع الشركة الامريكية مقدمة الاستشارات كين كونسولتينغ من أجل ترقية صورة ومراكز اهتمام الجزائر في الولاياتالمتحدة,حسبما علمته وأج لدى مصادر ديبلوماسية جزائرية في واشنطن يوم السبت. و استنادا الى ذات المصادر, فان العقد الذي وقعه بالأحرف الأولى في الفاتح نوفمبر الماضي دافيد كين, مسير مكتب الاستشارات قد اصبح ضروريا بعد " نجاح الأسبوع الأول للجزائر بواشنطن و للتعريف أكثر بالبلد و ترقية مراكز اهتماماته و الفرص التي يمكنه منحها لرجال الأعمال الامريكيين". و اشارت نفس المصادر الى أن دافيد كين, الرئيس السابق /ناسيونال ريفل أسوسيايشن/ القوية و لوبي الأسلحة بالولاياتالمتحدة " من شأنه تقديم اسهام نوعي لترقية صورة الجزائر ليس فقط على مستوى الحكومة الامريكية بل أيضا على مستوى الكونغرس و عالم الأعمال". و قد سبق و أن استفادت الجزائر من خدمات مكتب فولاي هواغ الذي يوجد مقره في بوستن من أجل تعزيز علاقات التعاون مع الولايات لمتحدة خاصة في مجال الطاقة. و للعلم فان دافيد كين الرجل السياسي المعروف بواشنطن بمواقفه المعتدلة على مستوى ناسيونال ريفل أسوسيايشن مقارنة بسابقيه ترأس على مدار ثلاثين سنة الاتحاد الأمريكي للمحافظين. كما ترأس هذا المستشار الذي يعد من الوجوه البارزة في الحملات الرئاسية لكل من رونالد ريغن و جورج بوش, اللجنة الوطنية الجمهورية. و للتذكير فان دافيد كين يعرف الجزائر جيدا بعد زياراته المتكررة لها و ملم بالقضايا الاقليمية و الدولية.