أكد وزير التكوين والتعليم المهنيين، محمد مباركي، يوم الأحد بالجزائر العاصمة، على أهمية الشراكة لتحديد الاحتياجات من حيث الموارد البشرية المؤهلة في مجالات السياحة والاطعام والفندقة، وذلك في اطار المساهمة في ترقية السياحة كقطاع استراتيجي في التنمية الاقتصادية. ولدى اشرافه رفقة وزير السياحة والصناعة التقليدية، عبد القادر بن مسعود، بحضور والي ولاية الجزائر، عبد القادر زوخ، على أشغال يوم دراسي حول تطوير مهن الفندقة والاطعام والسياحة، أكد السيد مباركي أن الشراكة في هذا المجال تهدف الى "تحديد احتياجات المؤسسة السياحية من حيث الموارد البشرية الضرورية وتحيين وتحديث برامج ومحتويات التكوين وتطوير التربصات التطبيقية لتمكين المتمهنين من اكتساب المهنية والفعالية". وتميز اللقاء بالتوقيع على اتفاقية بين مديرية التكوين والتعليم المهنيين ومديرية السياحة والصناعة التقليدية لولاية الجزائر وكذا اتفاقية أخرى بين مديرية التكوين والتعليم المهنيين لولاية الجزائر والفدرالية الوطنية لمستعملي الفندقة وكذا النقابة الوطنية لوكالات السفر الجزائر، سيما بهدف تحديد احتياجات المؤسسات السياحية والفندقية في من حيث الموارد البشرية المؤهلة وتحيين برامج التكوين في شعبة السياحة والفندقة تماشيا مع متطلبات الاقتصاد الوطني في المجال السياحي والفندقي. للإشارة، تم خلال هذا اللقاء تكريم رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، "عرفانا للجهود التي يبذلها في سبيل ترقية السياحة وتطوير التكوين المهني".