كشف الأخصائي بالوكالة الوطنية لزراعة الأعضاء، السيد سيد أحمد فرعون، اليوم الجمعة بالجزائر العاصمة عن إجراء ما يقارب 700 عملية زرع الأعضاء والأنسجة، ومنها 416 عملية زرع القرنية خلال سنة 2018 بالجزائر. وحسب الحصيلة الحديثة لعمليات زرع الأعضاء والأنسجة بالجزائر خلال الثلاث سنوات الأخيرة، تبين أن 416 قرنية قد تمت زراعتها في عام 2018 مقابل 217 في سنة 2017 و352 أخرى في 2016. وفيما يتعلق بزرع الرئة، فقد أجريت 268 عملية من هذا النوع خلال سنة 2018 مقابل 251 في عام 2017 و244 عملية أخرى في 2016، بينما أحصيت 7 عمليات زرع كبدي في 2018 و9 في 2017 و3 أخرى في 2016. وبخصوص الخلايا الجذعية، أشار السيد فرعون إلى اجراء 330 عملية زرع في 2018 مقابل 294 عملية في 2017 و265 أخرى في 2016، مفيدا بوجود بنك دم حفظت منه 50 وحدة في عام 2018. وفيما يتعلق بمراكز نزع وزرع الأعضاء الموجودة عبر التراب الوطني، يوجد 14 مركزا مخصصا لعمليات الزرع الرئوية و3 لزرع الكبد و14 لزرع الأغشية والقرنيات و5 مراكز أخرى لزرع الخلايا الجذعية اضافة إلى استحداث 14 مركزا تحسبا لنزرع الأعضاء من المتبرعين المتوفين. من جهة أخرى، أشاد ممثل الوكالة الوطنية لزراعة الأعضاء بما تحوز عليه الوكالة، لأول مرة، من عدد دقيق من الأعضاء الحيوية، والذي ارتفع في نهاية 2018 إلى 1552 في حين إن 23.798 ممن يعانون من ضيق رئوي يخضعون حاليا لتصفية الكلى و757 أخرين في انتظار الحصول على عضو جديد. وذكر السيد فرعون بعدم وجود عمليات نزع للأعضاء حاليا من الأشخاص المتوفين، مفيدا أن البلاد لا تحوز على "بنك أنسجة"، غير أنه سيتم انجاز مشروع في هذا الصدد في القطاع العمومي. وختم المسؤول قوله بالتأكيد أن "مؤسسات الصحة التي تستوفي الشروط الطبية والتقنية المحددة وتتوفر على دفتر شروط وفق قرار جاري اعداده ستكون وحدها المخولة لمثل عمليات استئصال وزرع الأعضاء"، مؤكدا على عدم اجراء عمليات استئصال الأعضاء ونزعها والأغشية الأخرى في القطاع الخاص.