أجرى الرئيس الصحراوي، ابراهيم غالي، بالعاصمة سان سلفادور، عدة لقاءات مع رؤساء دول من أمريكا اللاتينية ومسؤولين آخرين رفيعي المستوى، تناولت تطورات القضية الصحراوية وأهم القضايا ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيز العلاقات الثنائية. جرى ذلك على هامش مشاركة الرئيس الصحراوي، الأمين العام لجبهة البوليساريو، أمس السبت في مراسم تنصيب الرئيس المنتخب لجمهورية السلفادور، نجيب بوكيلي، بحضور العديد من رؤساء الدول والحكومات والبرلمانات والوفود من أكثر من ثمانين دولة. كما نوه بالروابط التاريخية والثقافية التي تجمع الشعب الصحراوي بالسلفادور وبشعوب وبلدان أمريكا اللاتينية وخاصة الكفاح المشترك من أجل الحرية وتصفية الاستعمار والذي يجب كما قال أن يتوج باستكمال سيادة الجمهورية الصحراوية على كامل ترابها الوطني. من جهته أشاد رئيس الجمعية التشريعية السلفادورية، نورمان كيخان، بالعمل الممتاز الذي تقوم به المجموعة البرلمانية السلفادورية للصداقة مع الجمهورية الصحراوية مؤكدا عزم مؤسسته على تقوية العلاقات الجيدة التي تربطها بالمجلس الوطني الصحراوي وبالشعب الصحراوي عامة.