عقد وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعايد بعد ظهر يوم الخميس اجتماعا اعلاميا مع ممثلي جمعيات أولياء التلاميذ حيث تطرق خلاله الى جميع الاجراءات التي اتخذتها الحكومة من اجل دخول مدرسي "جيد" للسنة الدراسية 2019/2020. و صرح السيد بلعابد للصحافة على هامش هذا الاجتماع "لقد اجتمعت مع الفدرالية الوطنية لجمعيات اولياء التلاميذ و المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ و الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ من اجل الحديث حول مختلف المواضيع المتعلقة بالدخول المدرسي كما يشكل هذا الاجتماع لقاء للإعلام و الاصغاء تطرقنا خلاله لاهم الجوانب المرتبطة بهذا الدخول". و في معرض تطرقه لمختلف القرارات التي اتخذتها الحكومة من أجل تكفل افضل بالأطفال المتمدرسين ذكر الوزير بان دائرته الوزارية ستستلم خلال هذه السنة 656 مؤسسة مدرسية (426 مدرسة ابتدائية و 137 متوسطة و 93 ثانوية). كما ذكر بالمهمة التي اسندها له الوزير الاول و المتعلقة بالتكفل بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. و صرح في ذات السياق بان "اللجنة القطاعية المشتركة المتكونة من قطاعات التربية و الصحة و التكوين المهني و التضامن الوطني التي اتراسها والتي نصبها الوزير الاول مؤخرا قد اعدت منشورا وزاريا مشتركا من اجل التكفل بالفراغات التي كانت موجودة من قبل و تعزيز التنسيق بين القطاعات من اجل تسهيل ادماج هذه الشريحة في الوسط المدرسي" مضيفا ان اطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة سيكون لهم كتبهم بطريقة البراي في الآجال المحددة. كما تطرق الوزير لملف توظيف المتحصلين على شهادات المدراس العليا لتكوين الاساتذة حيث ذكر بان جميع المتخرجين من تلك المعاهد بإمكانهم ان يدرسوا و ذلك "بفضل الترخيص الذي منحه الوزير الاول و الذي سيتكفل بالفائض منذ 2016 الى غاية 2019". الا ان الوزير قد اكد بان "القائمة الاحتياطية تبقى سارية في حالة ما اذا كان عدد المتخرجين من هذه المدرسة غير كاف". في ذات الصدد اشار السيد بلعابد الى ان الدرس التقليدي الذي يكون اشارة انطلاق السنة الدراسية سيكون على علاقة بالظرف الذي تعيشه البلاد. و تابع قوله ان "المدرسة لا يمكن ان تبقى على هامش ما يجري في البلاد بل انها ستسهم برفقة شركائنا في ابراز الجهود التي تبدلها الدولة و هو الدرس الذي يشجع على تمتين الروابط بين المواطنين و المضي قدما باتجاه تحديد مصلحة البلاد". للتذكير ان اكثر من 9 ملايين تلميذ سيلتحقون بالمؤسسات التربوية خلال الدخول الدراسي المقبل من بينهم اكثر من 36000 ينتمون لفئة الاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.