افتتح نادي أولمبيك مرسيليا الفرنسي اليوم الثلاثاء أول مدرسة لكرة القدم بالجزائر على مستوى أكاديمية "فوت فايف" بسطاوالي (غرب الجزائر العاصمة) في إطار استراتيجية تطوره الدولي. وأوضح المدير العام للنادي الفرنسي لوران كولات خلال ندوة صحفية نشطها بالجزائر العاصمة أن "نادي مرسيليا تجمعه دائما علاقات مميزة وصديقة مع الجزائر. ما يهمنا أكثر هو أن نبقى دائما بجانب الشباب الجزائري. نعتقد أن جمهورنا الحقيقي هم الأطفال والشباب. افتتاح هذه المدرسة الكروية لديه خصوصية بما أن الجزائر بلد رائد في مجال كرة القدم. بالنسبة لنا دول شمال إفريقيا أصبحت أولوية ونريد تجسيد عدة مشاريع على أرض الواقع و على المدى الطويل". وبالنسبة للمدير العام لأولمبيك مرسيليا "هذا البرنامج موجه خصيصا للأطفال والشباب الذين يريدون تعلم كرة القدم حيث نسعى من خلالها إلى تعميم قواعد اللعبة خاصة من جانبها التربوي بعيدا عن حبنا في البحث عن الموهبة المستقبلية". من جهته أعرب اللاعب الدولي السابق للمنتخب الفرنسي والسفير الحالي لأولمبيك مرسيليا بزيل بولي عن سعادته بتدشين أول مدرسة كروية بالجزائر. "هي بمثابة شراكة دائمة ستسمح لنا بمتابعة الشباب الجزائري وتدعيم العلاقات بين الجزائر و نادي مرسيليا الاولمبي. أنا جد سعيد ببعث هذا المشروع." يقول بزيل بولي الذي هنأ بالمناسبة الناخب الوطني جمال بلماضي والشعب الجزائري بتتويجه باللقب القاري. كما اعتبر ممثل النادي الفرنسي والذي يشغل منصب المناجير العام المكلف بالتسويق الدولي أليخندرو ركينا ان " الشباب الجزائري سيتم تأطيرهم بالنفس الطريقة المنتهجة في فرنسا. "أنا جد مسرور بافتتاح ثاني مدرسة لنادي أولمبيك مرسيليا بإفريقيا بعد تلك التي تم فتحها في تونس منذ اسابيع. أشكر مسؤولي فوت فايف للمجهودات التي قاموا بها. لسنا متواجدون بالجزائر لبيع الاوهام للشباب و وعدهم بأنهم سيصبحون لاعبين محترفين لكنهم سيستفيدون من كل شروط العمل مع أحسن المدربين بتطبيق منهجية خاصة بأولمبيك مرسيليا سيتم تطبيقها بالجزائر." على حد قول اليخندرو ركينا. وحسب عماد بوخوف سفير النادي الفرنسي بالجزائر فسوف يتم فتح المدرسة للشباب البالغ من العمر ما بين 5 و 16 سنة ."هي بمثابة فرصة لهؤلاء الشباب لتحقيق حلمهم و التعريف بالمشروع هنا بالجزائر. التكوين بالمدرسة يكون مقابل قيمة مالية ولمدة 11 شهرا حيث سيتدربون أيام الراحة المدرسية : الجمعة، السبت، الثلاثاء مساءا بمعدل أربع ساعات ونصف أسبوعيا".