شهدت سباقات اليوم الثاني من البطولة الإفريقية للشراع المؤهلة الى الالعاب الاولمبية 2020 بطوكيو اليابانية، التي جرت اليوم الاربعاء بالمدرسة الوطنية للشراع ببرج البحري (شرق العاصمة)، تواصل السيطرة الجزائرية في اختصاص "ار اس اكس" (ذكور-اناث)، في الوقت الذي يعرف فيه اختصاص "اللازير" (ستاندار) صراع كبير بين الجزائر والسيشل. وفي "ار اس اكس" (ذكور)، تتصدر الجزائر الترتيب المؤقت، بفضل رمزي بوجعطيط، فيما تراجع حمزة يوراس الى المركز الثالث ليخلفه في المرتبة الثانية البحار السيشيلي جون مارك غارديت. وعند السيدات (ار اس اكس)، يحتل المنتخب الجزائري، ثلاثي المقدمة بفضل كل من، آمينة بريشي التي قفزت الى الصدارة، تليها كاتيا بلعباس في الصف الثاني، بينما تراجعت رزواني مريم الى المرتبة الثالثة بعدما كانت في الريادة خلال سباقات اليوم الاول. من جهة اخرى، يشهد اختصاص لازير (ستاندار) صراعا شديد بين الجزائر والسيشل، غير أن الصدارة المؤقتة عادت الى السيشيلي رودفي غوفيدان متبوعا بالجزائري اسلام خوالد اما المركز الثالث فعاد الى المصري علي بداوي، في حين تراجع قبايلي محمد الى المرتبة الرابعة بعدما جاء في الصف الثاني في سباق اليوم الاول. بالمقابل، لم تتمكن الاناث في اختصاص لازير (راديال) من تحقيق اي طفرة، حيث تراجعت كرسان مالية الى الرتبة الخامسة لتخلفها في المركز الرابع مواطنتها عبد الفتاح ميساء، بينما تقهقرت سناء لشهب الى الصف السابع. وفي الراديال (اناث)، تتصدر المصرية خلود منسي الترتيب، تليها الموزمبيقية دايسي نهاكيل في الوصافة، اما المركز الثالث فتتواجد فيه المصرية الاخرى آية الزيني. وعقب انتهاء سباقات اليوم الثاني، اوضح المدرب الوطني لاختصاص "ار اس اكس" منار بوهاجيرة ل"واج" " إلى حد الآن سيطرنا على المنافسة كما يرام وسنسعى الى مواصلة ذلك خلال ما تبقى من هذه البطولة خاصة عند الاناث. لكن عند الذكور، فرغم احتلالنا الصدارة حاليا، إلا أن التنافس كان على أشده بين رمزي بوجعطيط و حمزة بوراس من الجانب الجزائري، والبحار جون مارك غارديت من الطرف السيشيلي، والدليل على ذلك هو ان هذا الاخير يحتل حاليا المركز الثاني". وتتواصل سباقات البطولة القارية يوم غد الخميس في حدود الساعة ال11 صباحا، باستثناء في حال عدم هبوب رياح ملائمة لاجراء المنافسة. للاشارة ، فإن هذه النتائج تبقى مؤقتة حتى اليوم الأخير من المنافسة للتعرف على الترتيب النهائي. وتشارك الجزائر ب17 بحارا من بينهم 8 فتيات، فيما تعرف المنافسة حضور 50 ملاحا (ذكور و اناث)، يمثلون 9 بلدان وهي: الجزائر (البلد المنظم) المغرب، تونس، مصر، السيشل، موريس، تنزانيا، موزمبيق و أنغولا. ويقدر عدد المشاركين في اختصاص "اللازير" ب 23 رياضيا (10 في الراديال و 13 في الستاندار)، اما في "الأر أس إكس" فيرتقب مشاركة 27 بحارا من بينهم 12 فتاة. وتخصص المنافسة القارية لاختصاصي "أر أس إكس" (ذكور-اناث) و "لازير" راديال (إناث) و "لازير" ستاندار(ذكور)، اللتان يطلق عليهما اسم "المجموعة الأولمبية". وعن اختصاص "أر أس إكس"، يتأهل عنصران، واحد عن الذكور و آخر لدى الاناث، أما في "اللازير"، فيتأهل اثنان عن الستاندار (ذكور) و اثنان في الراديال (اناث). و تحتضن الجزائر للمرة الثانية على التوالي البطولة الافريقية للشراع المؤهلة الى الأولمبياد، بعد تلك التي سمحت لثلاثة عناصر جزائرية من التأهل الى الألعاب الأولمبية-2016 بريو دي جانيرو البرازيلية، ويتعلق الأمر بكل منحمزة بوراس وكاتيا بلعباس (ار اس اكس) اضافة الى إيمان شريف صحراوي (لازير راديال).