أكد وزير الفلاحة و التنمية الريفية و الصيد البحري, شريف عماري, يوم الاثنين, أن الحكومة عازمة على مرافقة مربي الإبل بتسخير كل الوسائل المتاحة للنهوض بهذه الشعبة, لما تكتسيه من أهمية اقتصادية بالغة. وفي تصريح للصحافة, على هامش الورشة الوطنية حول استراتيجية تطوير سلسلة القيمة لشعبة الإبل في الجزائر, التي نظمت بالمعهد الوطني الجزائري للبحث الزراعي, أشار السيد عماري إلى المخطط الوطني الذي سيتم اعداده مع جميع الشركاء لتطوير و تفعيل هذه الشعبة في الجزائر. كما شدد على أهمية استغلال سلسلة القيمة لهذه الشعبة التي تفرز منتجات متنوعة على غرار اللحوم و الألبان و الجلود , مضيفا "إن تطوير هذه الشعبة من شأنه أن ينعش النشاط الاقتصادي في المناطق النائية و الجافة في الجنوب الكبير ." كما اشار الوزير الى ان لقاء اليوم يندرج في اطار تفعيل ورقة عمل علمية بعد اللقاء الوطني الذي انبثق عنه تأسيس المجلس الوطني لشعبة الابل و انتخاب المكتب الوطني للشعبة حيث تتضمن هذه الورقة عدة تدابير ابرزها تسخير كافة الطاقات العلمية و التقنية على المستوى الوطني و كذا مراكز البحث على مستوى الجامعات المدعمة بخبراء من المنظمة العربية للتنمية الزراعية لدعم و تثمين مردود هذه الشعبة . و يبقى الهدف من كل هذه الإجراءات - يضيف الوزير- هو الرفع من مردودية الشعبة من خلال تطوير السلالات و التحكم اكثر في الامراض و المشاكل الصحية المتواجدة على مستوى المراعي و كذا توفير المياه و الكلأ و اللقاحات و الطاقة. == نسبة نفوق الابل بالجزائر هي الأعلى مقارنة ببعض الدول العربية == من جانبه, لفت الدكتور حامد عقب محمد, خبير بيطري في مجال سلالات الأبل بالمنظمة العربية للتنمية الزراعية,ان نسبة نفوق الابل في الجزائر مرتفعة نسبيا مقارنة بدول عربية أخرى. و أوضح ذات الخبير استنادا الى دراسات ميدانية شملت ايضا تونس و اليمن و السودان ان الجزائر تسجل اعلى نسبة من حيث نفوق الابل موضحا ان 27 بالمئة من مواليد الابل تنفق سنويا اي بمعدل 9ر6 بالمائة , أما بالنسبة للابل الكبيرة و البالغة فمعدل النفوق يقدر ب 7ر7 بالمئة مقارنة بنفس الدول. و خلص الى القول بأن هذه الارقام توضح بشكل كبير المشاكل الصحية البيطرية التي تواجه شعبة تربية الابل في الجزائر مما يستوجب المزيد من العناية و المرافقة. و اشار نفس الخبير ان الدراسات الميدانية حول واقع تربية الإبل بالولايات الصحراوية بالجزائر أبانت عن ان الشعبة تواجه عدة صعوبات اهمها نقص المراعي , تليها مشاكل المياه, و الامراض مثل مرض الجرب الجذري و امراض الجهاز الهضمي و التنفسي التي تمثل تهديدا للثروة الحيوانية في الجزائر . وفي تصريح للصحافة, على هامش الورشة الوطنية حول استراتيجية تطوير سلسلة القيمة لشعبة الإبل في الجزائر, التي نظمت بالمعهد الوطني الجزائري للبحث الزراعي, أشار السيد عماري إلى المخطط الوطني الذي سيتم اعداده مع جميع الشركاء لتطوير و تفعيل هذه الشعبة في الجزائر. كما شدد على أهمية استغلال سلسلة القيمة لهذه الشعبة التي تفرز منتجات متنوعة على غرار اللحوم و الألبان و الجلود , مضيفا "إن تطوير هذه الشعبة من شأنه أن ينعش النشاط الاقتصادي في المناطق النائية و الجافة في الجنوب الكبير ." كما اشار الوزير الى ان لقاء اليوم يندرج في اطار تفعيل ورقة عمل علمية بعد اللقاء الوطني الذي انبثق عنه تأسيس المجلس الوطني لشعبة الابل و انتخاب المكتب الوطني للشعبة حيث تتضمن هذه الورقة عدة تدابير ابرزها تسخير كافة الطاقات العلمية و التقنية على المستوى الوطني و كذا مراكز البحث على مستوى الجامعات المدعمة بخبراء من المنظمة العربية للتنمية الزراعية لدعم و تثمين مردود هذه الشعبة . و يبقى الهدف من كل هذه الإجراءات - يضيف الوزير- هو الرفع من مردودية الشعبة من خلال تطوير السلالات و التحكم اكثر في الامراض و المشاكل الصحية المتواجدة على مستوى المراعي و كذا توفير المياه و الكلأ و اللقاحات و الطاقة. == نسبة نفوق الابل بالجزائر هي الأعلى مقارنة ببعض الدول العربية == من جانبه, لفت الدكتور حامد عقب محمد, خبير بيطري في مجال سلالات الأبل بالمنظمة العربية للتنمية الزراعية,ان نسبة نفوق الابل في الجزائر مرتفعة نسبيا مقارنة بدول عربية أخرى. و أوضح ذات الخبير استنادا الى دراسات ميدانية شملت ايضا تونس و اليمن و السودان ان الجزائر تسجل اعلى نسبة من حيث نفوق الابل موضحا ان 27 بالمئة من مواليد الابل تنفق سنويا اي بمعدل 9ر6 بالمائة , أما بالنسبة للابل الكبيرة و البالغة فمعدل النفوق يقدر ب 7ر7 بالمئة مقارنة بنفس الدول. و خلص الى القول بأن هذه الارقام توضح بشكل كبير المشاكل الصحية البيطرية التي تواجه شعبة تربية الابل في الجزائر مما يستوجب المزيد من العناية و المرافقة. و اشار نفس الخبير ان الدراسات الميدانية حول واقع تربية الإبل بالولايات الصحراوية بالجزائر أبانت عن ان الشعبة تواجه عدة صعوبات اهمها نقص المراعي , تليها مشاكل المياه, و الامراض مثل مرض الجرب الجذري و امراض الجهاز الهضمي و التنفسي التي تمثل تهديدا للثروة الحيوانية في الجزائر .