ثمنت رئيسة الهيئة الوطنية لحماية الطفولة مريم شرفي يوم الأحد بميلة استغلال العطل الخاصة بالمناسبات الوطنية "لترسيخ حب الوطن والمبادئ النوفمبرية لدى الأطفال". وأكدت السيدة شرفي في كلمتها في اختتام الأيام الوطنية الأولى للبهلوان المنظمة من طرف التعاونية المحلية "اليمامة" لألعاب الخفة وفنون العرض التي دامت 3 أيام بدار الثقافة مبارك الميلي على أهمية اغتنام فرصة العطل خصوصا منها المتعلقة بالمناسبات الوطنية على غرار عطلة الفاتح من نوفمبر للترفيه عن الأطفال باعتبار ذلك من حقهم ويرفع لديهم الحس بالوطن ومبادئ الثورة المجيدة التي ضحى لأجلها الشهداء والمجاهدون. كما ذكرت بالرقم الهاتفي الأخضر (1111) للهيئة التي ترأسها خصوصا في حالات ضياع الأطفال. و حذرت أولياء الأطفال المتمدرسين من سوء التعامل والقسوة مع الأطفال نتيجة ضعف نتائجهم الدراسية ما يدفعهم للهروب مؤكدة تسجيل حالات في هذا السياق. ونوهت بدور الهيئة التي تشرف عليها في مجال حماية الطفولة من خلال استقبال التبليغات الخاصة بالمساس بحقوق الأطفال. وتطرقت ذات المسؤولة بمناسبة اختتام الأيام الوطنية للبهلوان إلى أهمية مثل هذه التظاهرات مبرزة دور الهيئة الوطنية لحماية الطفولة في الاهتمام بمثل هذه الفعاليات ومنها جانب التكوين قائلة في هذا السياق: "إن الهيئة تكفلت بالتكوين في مجال عروض البهلوان والمهرج والعملية لا زالت متواصلة". وقامت السيدة شرفي رفقة سلطات الولاية بتسليم الجوائز الخاصة بالمسابقة المنظمة على هامش هذه الأيام والتي رجعت فيها "جائزه اليمامة الذهبية" إلى ولاية سطيف ممثلة بالجمعية الثقافية "مونص" فيما عادت "اليمامة الفضية" لولاية مستغانم ممثلة بفرقة "الأنف الأحمر" كما نالت الجمعية الثقافية "القناع" لولاية ميلة "اليمامة البرونزية". أما جائزة "أحسن لباس للمهرج" فتم حسب رئيس لجنة التحكيم المسرحي منير بومرداس تحويلها إلى جائزة لجنة التحكيم التي نالتها فرقة براقي (الجزائر العاصمة). وقد رفع ذات المختص جملة من التوصيات الخاصة بهذه التظاهرة التي شاركت فيها 11 فرقة من مختلف الولايات منها احترام ذكاء الطفل في الأعمال المقدمة واستعمال لغة مهذبة واحترام وحدة الموضوع وإعطاء قيمة للباس والمكياج وكذا ضرورة تقرب المهرجين من المختصين في علم النفس لتطوير نوعية الأعمال أكثر. وأكدت السيدة شرفي في كلمتها في اختتام الأيام الوطنية الأولى للبهلوان المنظمة من طرف التعاونية المحلية "اليمامة" لألعاب الخفة وفنون العرض التي دامت 3 أيام بدار الثقافة مبارك الميلي على أهمية اغتنام فرصة العطل خصوصا منها المتعلقة بالمناسبات الوطنية على غرار عطلة الفاتح من نوفمبر للترفيه عن الأطفال باعتبار ذلك من حقهم ويرفع لديهم الحس بالوطن ومبادئ الثورة المجيدة التي ضحى لأجلها الشهداء والمجاهدون. كما ذكرت بالرقم الهاتفي الأخضر (1111) للهيئة التي ترأسها خصوصا في حالات ضياع الأطفال. و حذرت أولياء الأطفال المتمدرسين من سوء التعامل والقسوة مع الأطفال نتيجة ضعف نتائجهم الدراسية ما يدفعهم للهروب مؤكدة تسجيل حالات في هذا السياق. ونوهت بدور الهيئة التي تشرف عليها في مجال حماية الطفولة من خلال استقبال التبليغات الخاصة بالمساس بحقوق الأطفال. وتطرقت ذات المسؤولة بمناسبة اختتام الأيام الوطنية للبهلوان إلى أهمية مثل هذه التظاهرات مبرزة دور الهيئة الوطنية لحماية الطفولة في الاهتمام بمثل هذه الفعاليات ومنها جانب التكوين قائلة في هذا السياق: "إن الهيئة تكفلت بالتكوين في مجال عروض البهلوان والمهرج والعملية لا زالت متواصلة". وقامت السيدة شرفي رفقة سلطات الولاية بتسليم الجوائز الخاصة بالمسابقة المنظمة على هامش هذه الأيام والتي رجعت فيها "جائزه اليمامة الذهبية" إلى ولاية سطيف ممثلة بالجمعية الثقافية "مونص" فيما عادت "اليمامة الفضية" لولاية مستغانم ممثلة بفرقة "الأنف الأحمر" كما نالت الجمعية الثقافية "القناع" لولاية ميلة "اليمامة البرونزية". أما جائزة "أحسن لباس للمهرج" فتم حسب رئيس لجنة التحكيم المسرحي منير بومرداس تحويلها إلى جائزة لجنة التحكيم التي نالتها فرقة براقي (الجزائر العاصمة). وقد رفع ذات المختص جملة من التوصيات الخاصة بهذه التظاهرة التي شاركت فيها 11 فرقة من مختلف الولايات منها احترام ذكاء الطفل في الأعمال المقدمة واستعمال لغة مهذبة واحترام وحدة الموضوع وإعطاء قيمة للباس والمكياج وكذا ضرورة تقرب المهرجين من المختصين في علم النفس لتطوير نوعية الأعمال أكثر.