تم مساء يوم الأحد بالجزائر العاصمة تكريم الفائزين في الطبعة الأولى بجائزة أحسن بحث في مجال مكافحة السرطان سيما الثدي والقولون والمستقيم. وجرى حفل التكريم الذي اشرفت عليه الوكالة الموضوعاتية حول البحث في علوم الصحة بالشراكة مع مخابر روش السويسرية بحضور ممثلي وزارات التعليم العالي والبحث العلمي والداخلية والجماعات المحلية والدفاع الوطني ونخبة من الأساتذة الجامعيين للجنة التحكيم. وعادت الجائزة الأولى إلى السيدة حياة رافع من كلية العلوم البيولوجية من جامعة العلوم والتكنولوجيا لباب الزوار بالجزائر العاصمة حيث كرست بحثها حول "تشخيص مؤشرات جديدة لسرطان القولون والمستقيم " فيما نالت الجائزة الثانية السيدة سميرة فتمي من كلية الطب لجامعة مصطفى بن بولعيد لباتنة حول موضوع بحثها المتعلق "بدراسة عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي بمنطقة الشرق الجزائري". وثمن من جهة أخرى الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي السيد محمد صلاح الدين صديقي استحداث هذه الجائزة التي ستساهم –حسبه- في تحسين التكفل بالمرضى وتعطي انطلاقة قوية للبحث العلمي بالجزائر في هذا المجال". كما اعتبر الأمين العام لوزارة الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم السيد محمد أمين درامش هذه الجائزة التي اشرفت عليها نخبة من اساتذة تابعة لعدة جامعات وطنية "ستشجع الباحثين الشباب على مواصلة العمل والإرتقاء بالصحة بالجزائر". يذكر أن الجزائر تسجل سنويا استنادا الى السجل الوطني للسرطان أزيد من 45 ألف اصابة جديدة بمختلف انواع السرطان حيث يأتي سرطان الثدي في مقدمة الأنواع المنتشرة لدى المرأة بحولي 12 الف حالة جديدة وسرطان القولون في مقدمة الأنواع التي تصيب الرجل بتسجيل بين 4 الاف الى 6 الاف حالة جديدة سنويا.