تناولت صحف شرق البلاد في عددها ليوم السبت دعوة المترشحين في رئاسيات 12 ديسمبر لمنصب القاضي الأول للبلاد المقبل إلى تعزيز الجبهة الداخلية من أجل الحفاظ على استقرار البلاد. و قد خصصت يومية سيبوس تايم الصادرة بعنابة إحدى صفحاتها الداخلية للحديث عن دعوة المرشح علي بن فليس انطلاقا من ولاية تيارت إلى "تمتين الجبهة الداخلية على أساس الثقة الموضوعة في مؤسسات الدولة و الوحدة بين الشعب و جيشه و الحفاظ على الدولة الوطنية" و نقلت التزام عبد القادر بن قرينة انطلاقا من ولاية غليزان بالوقوف في وجه أولئك "الذين يستهدفون أمن الجزائر." كما تناولت ذات اليومية تصريح عبد المجيد تبون من قسنطينة و الذي أكد بأن إجراء الانتخابات الرئاسية في هذه الظروف بالذات يعد "حتمية وطنية من أجل إنقاذ البلاد من التهديدات التي تواجهها و قطع الطريق أمام المتآمرين." و نفس الشيء بالنسبة ليومية النصر الصادرة بقسنطينة حيث عادت في صفحاتها المخصصة للحملة الانتخابية للحديث عن التجمعات الشعبية للمرشحين بن قرينة و تبون بكل من غليزان و قسنطينة و عزم الأول على الوقوف في وجه "كل من يستهدف أمن الجزائر" و قناعة الثاني بأن إجراء الانتخابات في الظروف الحالية يشكل "حتمية وطنية من أجل إنقاذ البلاد من التهديدات التي تواجهها." و فضلت يومية "لوكوتيديان دو كونستانتين" إعطاء "حوصلة" حول أسبوع من الحملة الانتخابية حيث اعتبرها محرر المقال "حملة انتخابية تسير بالحد الأدنى و تجري في أجواء ثقيلة و خمول واضح." فبالنسبة لمحرر المقال "قد تكون بداية هذه الحملة بتاريخ السابع ديسمبر المقبل و ذلك بالتنظيم المرتقب لنقاشات متلفزة بين المرشحين الخمس لمنصب القاضي الأول للبلاد." و تحدثت ذات الصحيفة عن تصريح عبد العزيز بلعيد الذي أكد من وهران بأن "الجزائر بحاجة اليوم إلى مسير من جيل ما بعد الاستقلال" كما تطرقت لتصريح بن قرينة من البيض حول ضرورة كسب معركة الأمن الغذائي من أجل الحفاظ على سيادة الجزائر ناهيك عن تصريح عز الدين ميهوبي الذي أكد من إليزي بأن "الصحراء هي البديل الحقيقي للجزائر خلال العقود المقبلة." و نلقت يومية "لاست ريبيبلوكان" الصادرة اليوم السبت على نطاق واسع التجمعات الشعبية للمرشحين الخمس لمنصب القاضي الأول للبلاد عبر مختلف مناطق الوطن معلقة في مقال آخر بأنه "و خلال سادس أيام الحملة الانتخابية لم يتمكن أي من المرشحين الخمسة من التميز مقارنة بمنافسيه سواء من حيث التواصل أو البرنامج." و تناولت يوميتا سيبوس تايم و النصر تصريح وزير الاتصال الناطق باسم الحكومة و وزير الثقافة بالنيابة و الذي أكد من تندوف بأن وسائل الإعلام الوطنية مجندة لضمان نجاح الانتخابات الرئاسية المزمعة في 12 ديسمبر المقبل و وصف هذا الحدث ب"الموعد الهام الذي سيفتح الطريق أمام عهد جديد بالجزائر."