نقلت أغلب الصحف الجهوية الصادرة بشرق البلاد يوم الاثنين بأن بداية الحملة الانتخابية لرئاسيات 12 ديسمبر المقبل "لم تكن بارزة" و تخللتها "تنقلات مفاجئة" لبعض المرشحين المتنافسين. و تشير صحيفية "لوكوتيديان دو كونستانتين" إلى أنه "بين التجند الشامل لقوات الأمن و التنقلات المفاجئة للمرشحين و المعلومات الخاطئة بشأن تناقلاتهم كانت انطلاقة الحملة الانتخابية مضطربة" حيث تكشف ذات اليومية بأن "التجمع الشعبي المصغر" لبن قرينة بساحة البريد المركزي بالجزائر العاصمة كان مقتضبا فيما بدا بن فليس حملته بتلمسان بينما كانت بداية الحملة بالنسبة لعبد المجيد تبون "صعبة" بعد استقالة مدير حملته الانتخابية. فيما أشارت يومية "لاست ريبوبليكان" الصادرة بولاية عنابة في صفحتها الأولى الى اللقاء الاول للمترشحين المتنافسين للدخول إلى قصر المرادية مع الشعب و تتناول ضمن أربع صفحات داخلية تفاصيل التجمعات الشعبية للمرشحين لمنصب القاضي الأول للبلاد فيما كانت التعابير الهامة لتدخلات المرشحين إضافة إلى برامجهم الانتخابية مأخوذة عن وكالة الأنباء الجزائرية. كما خصصت اليومية الناطقة بالفرنسية مقالا للحديث عن الاستقالة المفاجئة لمدير حملة المرشح عبد المجيد تبون حيث تحدث محرر المقال عن "الضربة المؤلمة التي تعرض لها تبون" مؤكدا بأن "استمرار الحملة الانتخابية سيحمل عناصر إجابة عن أول هزة يتعرض لها الوزير الأول الأسبق." و عنونت يومية النصر صفحتها الأولى ب"رسائل رمزية للمترشحين في اليوم الأول من الحملة" و تتناول ضمن عدة صفحات التجمعات الشعبية التي جرى تنظيمها مع التركيز على التصريحات الهامة للمرشحين. فيما تحدثت يومية "لوبروفينسيال" اليوم الاثنين عن "حرب الرموز" للدلالة على أماكن التجمعات التي تم اختيارها من طرف مرشحي الرئاسيات و علقت بأن "اختبار" اليوم الأول من هذه الحملة جرى "في ظروف جيدة نسبيا مقارنة بما كان يخشاه سواء المعنيون أو المنظمون." كما تحدثت هذه الصحف مطولا عن بيان القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي المتعلقة بالتزام الجيش الوطني الشعبي بضمان "نجاح هذا الموعد الحاسم لمستقبل البلاد."