غاستايز (إقليم الباسك) - نوهت الدورة ال44 للندوة الأوروبية للدعم والتضامن مع الشعب الصحراوي (أوكوكو) التي اختتمت أشغالها أمس السبت بفيتوريا-غاستايز (إقليم الباسك) بدعم الشعب الجزائري ومؤسساته "الثابت" لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره. ونوهت الدورة ال44 للندوة الأوروبية للدعم والتضامن مع الشعب الصحراوي في بيانها الختامي ب"دعم الشعب الجزائري الثابت وتضامن مؤسساته مع الشعب الصحراوي" موجهة شكرها للوفد الجزائري على "حضوره الفعال ضمن حركة التضامن". وللتذكير شاركت وفود جزائرية تمثل أساسا المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة واللجنة الوطنية الجزائرية لدعم الشعب الصحراوي في أشغال الدورة ال44 للأوكوكو. كما أعربت الندوة في بيانها الختامي عن "دعمها للجهود التي يبذلها الاتحاد الافريقي في سبيل إنهاء احتلال الصحراء الغربية من قبل المغرب واستكمال مسار تصفية الاستعمار في إفريقيا". وتمت الإشارة في الوثيقة إلى "اللقاء الدولي الكبير الذي سيعقد في 2020 بين قانونيين رفيعي المستوى للتأكيد على شرعية كفاح الشعب الصحراوي من أجل حقوقه الأساسية". وإذ أعربت عن أملها في نجاح التحضيرات الجارية تحسبا لانعقاد مؤتمر جبهة البوليزاريو المقرر في ديسمبر 2019 أكدت الندوة الاهتمام الذي ستوليه لمخرجات هذه الأشغال والبرنامج السياسي الذي سينبثق عنها. من جهة أخرى، أعرب المشاركون في أشغال الدورة ال44 للأوكوكو التي جرت يومي الجمعة والسبت عن ارتياحهم للتقدم الكبير الذي أحرزته القضية الصحراوية على مستوى أعلى الهيئات القانونية للاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي.