ركزت معظم الصحف الوطنية الصادرة اليوم الأربعاء على الكلمة التوجيهية التي ألقاها الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الشعبي الوطني، بالناحية العسكرية الثانية بوهران وكذا مستجدات الساحة السياسية سيما فعليات الحملة الانتخابية في يومها ال 17. وكتبت جريدة "الشعب" في صفحتها الأولى حول الكلمة التوجيهية لفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الشعبي الوطني، بوهران، تحت عنوان "الهبة الشعبية للمرور بالجزائر إلى بر الأمان" والتي تحدث فيها عن الاستحقاق الرئاسي لتجاوز المرحلة الحساسة وواجب أفراد الجيش توفير الأمن خلال الانتخابات. في سياق ذي صلة، وفي افتتاحيتها المعنونة ب "ساعة الحقيقة" كتبت الجريدة أن "علامة أخرى تسجل للسلطة المستقلة في مسعى إجراء انتخابات رئاسية شفافة ونزيهة تخرج البلاد من وضعية الانسداد السياسي وتدخلها إلى ورشات استكمال بناء الدولة الوطنية القوية بمرجعيتها، قيمها، أسسها وتطلعاتها لاستعادة موقفها الجيوسياسي ضمن خارطة الأمم". أما عن الحملة الانتخابية التي تشهد أيامها الأخيرة، علقت يومية "الشعب" عن تباين مواقف المرشحين وتقاطع حول رفض التدخل الأجنبي وذلك عن طريق نقل تصريحات المترشحين خلال تجمعاتهم ولقاءاتهم مع المواطنين. ومن جهتها، ركزت يومية "النهار" في صفحتها الأول، على الأموال التي كانت تدفع من طرف رجال الأعمال لدعم حملة الرئيس المستقيل. وتحت عنوان "60 مليارا دعما لبوتفليقة... وحداد تصرف فيها بالتلفون" تقول الجريدة أن رجل أعمال دعم حملة الرئيس المستقيل ب 39 مليار بعد يومين من تحصله على تمديد اعتماد "سي كا دي" لتركيب السيارات. كما أشارت أن عديد من رجال الأعمال المحسوبين على رموز النظام السابق استفادوا من امتيازات خيالية في مجال تركيب السيارات، حرم منها كثير من رجال الأعمال الذين قدموا ملفاتهم بهدف دخول مجال التصنيع بالجزائر وذلك بتواطؤ من الوزير الأول أحمد أويحيى ووزير الصناعة السابق، فضلا عن إطارات من الوزارة الذين خرقوا القانون لفائدة رجال أعمال معينين من دون غيرهم. جريدة "لوسوار دالجيري" خصصت هي الأخرى صفحتها الأولى سيما إلى الكلمة التوجيهية لرئيس أركان الجيش الشعبي الوطني بوهران، معنونة مقالها ب"الرئيس المنتخب هو الذي سيأخذ على عاتقه باقي المطالب". كما عادت الجريدة إلى محاكمة المسؤولين السابقين المبرمج اليوم الأربعاء بمحكمة سيدي امحمد، مشيرا إلى أن هاته المحاكمة ستعقد في ظرف خاص جدا، متميز بمقاطعة المحامون للجلسة وكذا موقف بعض المدعي عليهم الذين قرروا مخالفة تعليمات الدفاع عن طريق الإجابة على الأسئلة التي ستطرح عليهم أثناء المحاكمة. أما صحيفة "لوكوريي دالجيري"، فقد ركزت على برنامج الحملة الانتخابية في يومها ل17. وفي هذا الإطار، وبعدما أشارت إلى الوعود التي قطعها المتنافسون إلى المواطنون، عادت الجريدة إلى "الانشقاقات المتسلسلة و الارتباك" داخل مديرية الحملة للمرشح عبد المجيد تبون و الحملة "الدبلوماسية" للمرشح عزالدين ميهوبي الذي التقى بثلاثة سفراء أوروبيين المعتمدين بالجزائر. ومن جهتهما، ركزت جريدة "ليبرتي" و "الوطن" حول أقوال وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية بمجلس الأمة وكذا على المسيرة 41 ل الطلبة و إلى محاكمة المسؤولين السابقين المبرمج اليوم الأربعاء بمحكمة سيدي امحمد.