يشارك وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات, محمد ميراوي, منذ أمس الأحد, في أشغال الدورة السابعة للمؤتمر الاسلامي لوزراء الصحة بأبو ظبي (الإمارات العربية المتحدة), حسب ما أفاد به يوم الاثنين بيان لذات الوزارة. وأوضح نفس المصدر أن السيد ميراوي يعرض خلال هذه الدورة "تجربة الجزائر وإنجازاتها في مجال تنفيذ مسار إصلاح المنظومة الصحية التي توجت منذ 2 يوليو 2018 بقانون جديد للصحة, حيث جاء هذا القانون ليحدد المبادئ والأحكام الأساسية لتجسيد وتكريس حق المواطن الدستوري في الحفاظ وحماية وترقية صحته وراحته البدنية والنفسية والاجتماعية, وذلك في إطار مبادئ ثابتة تضمنها الدولة. ويتعلق الأمر بتحقيق المساواة في الحصول على العلاج وإزالة الفوارق في التغطية الصحية بين المناطق, ضمان استمرارية الخدمة العمومية للصحة وتسلسل وتكامل نشاطات الوقاية والعلاج". كما تضمن الدولة, في ذات الإطار --يضيف البيان-- "تكريس العمل القطاعي المشترك عبر مساهمة مختلف المتدخلين المعنيين, إرساء قطاع صحي عمومي قوي يكمله قطاع خاص مندمج في شبكة المنظومة الصحية الوطنية, ضمان مجانية العلاج لاسيما في مجالات الإستعجالات, الوقاية, التكوين والبحث في مجال الصحة, تكريس الشمولية والانسجام في العمل الصحي إلى جانب تكريس أدوات التقييم والمراقبة وضمان التوازنات المالية للقطاع الصحي العمومي من طرف الدولة". وتهدف هذه الدورة التي يشارك فيها وزراء الصحة لدول منظمة التعاون الاسلامي والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية والأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي, إلى "ترسيخ التعاون بين الدول الأعضاء في مجالات الصحة المتعددة وذات الأولوية لمجتمعاتنا الإسلامية".