ستتعرف الرياضة الوطنية يوم السبت على أحسن رياضيي سنة 2019 الذين تألقوا على الساحة الوطنية والدولية، في ختام سبر آراء "براهيم دحماني" التقليدي لوكالة الأنباء الجزائرية (واج). وقد تمت دعوة مختلف وسائل الإعلام لاختيار احسن رياضي عند الرجال و لدى السيدات، و كذا أحسن رياضي واعد (آمال) و أحسن فريق للسنة. ففي مسابقة أحسن رياضي للسنة، سيكون مرشحا للفوز كل من توفيق مخلوفي، نائب بطل العالم في سباق 1.500م بالدوحة و المتأهل لأولمبياد-2020 بطوكيو و الرباع وليد بيداني (+109 كلغ)، صاحب ميدالية برونزية في الخطف خلال مونديال باتايا (تايلاند) و بطل إفريقيا في هذا الاختصاص. و رغم أن مخلوفي و بيداني مرشحان بقوة لنيل لقب أحسن رياضي، إلا أن الرياضيين الآخرين المتواجدين في القائمة يتمنون احتلال مرتبة مشرفة و الصعود على البوديوم، على غرار آدم بوجملين (97 كلغ)، بطل إفريقيا في المصارعة الإغريقية الرومانية و صاحب ميدالية ذهبية في الألعاب الإفريقية الأخيرة، و أيضا الاختصاصي في الحمل بالقوة الياس بوغالم (+120 كلغ)، بطل العالم ست مرات متتالية مع تحطيم الرقم القياسي لحركة الضغط على الصدر برفعه لحمولة 291 كلغ. لدى السيدات، توجد ثلاث مرشحات و هن مصارعة الجيدو أمينة بلقاضي (-63 كلغ) و مصارعة الكاراتي شيماء ميدي (-61 كلغ) و الاختصاصية في الألواح الشراعية أمينة بريشي (أر أس إكس)، واللائي تم اختيارهن لمردودهن المستقر خلال هذه السنة بنيلهن لميداليتين لكل واحدة. بالنسبة للقب أحسن رياضي واعد، يتوفر مصارع الكاراتي أيوب أنيس حلاسة (-55 كلغ) المتوج باللقب العالمي عند الأواسط في سانتياغو (الشيلي) و بميدالية فضية في البطولة المتوسطية بأنطاليا (تركيا) و أخرى برونزية في البطولة العربية بتونس، على حظوظ كبيرة لنيل اللقب، إلا أن منافسيه، خاصة محمد بلبشير، الحائز على ذهبية سباق 800 متر للألعاب العالمية الجامعية بنابولي (إيطاليا)، يريدون خلط الأوراق. أخيرا، سيكون المنتخب الجزائري لكرة القدم، المتوج بكأس إفريقيا للأمم 2019 بعد 29 سنة من الانتظار، في أفضل رواق للحصول على جائزة أحسن فريق التي ينافسه عليها المجمع البترولي (كرة اليد/سيدات) الحائز على أربعة ألقاب : كأس-بطولة-كأس ممتازة في الجزائر و الكأس العربية في عمان. للتذكير، فإن جائزة "براهيم دحماني" التي انشئت تخليدا لروح صحفي وكالة الأنباء الجزائرية الذي تقلد عدة مهام (القسم الرياضي و القسم الثقافي ثم مكتب بالخارج، زيمبابوي) قبل ان توافيه المنية عام 1987، يكافئ أحسن رياضي للموسم. أما جائزة "عبد القادر حماني"، المسؤول الأول للقسم الرياضي بالتلفزيون الوطني، فيكافئ أحسن رياضية للموسم، بينما تسند جائزة "مختار شرقي"، المسؤول السابق للقسم الرياضي ليومية المجاهد، لأحسن رياضي واعد. كما سينال أحسن فريق للسنة، جائزة "عبد الله بن يخلف"، المنشط السابق للقناة الإذاعية الثالثة خلال الستينات و السبعينات.