سيتم الغاء صلاة الجمعة بمسجد باريس الكبير قصد تجنب انتشار فيروس كورونا, حسبما أعلن عميد هذا المسجد, شمس الدين حفيز , مضيفا أنه سيتم ضمان الصلوات اليومية الخمسة. و في تصريح للتلفزيون الجزائري مساء امس الاربعاء اكد عميد مسجد باريس قائلا "لقد قمنا في بداية الاسبوع باتصالات مع السلطات الصحية الفرنسية التي منعت التجمعات التي يزيد عددها عن 1000 شخص. و بما ان طاقة استيعاب مسجد باريس الكبير هي 5000 مصلي, قررت بالتشاور مع إمام هذا المسجد الغاء صلاة الجمعة, مع الابقاء على الصلوات الخمسة اليومية". و اضاف انه "دعا المصلين الى اداء صلاة الجمعة في منازلهم, وفقا لتعاليم الدين الاسلامي الحنيف التي تسمح بهذه الامكانية و ذكر الاشخاص المسنين بان فيروس كورونا يمكن ان ينتقل إليهم بسهولة أكبر خاصة اذا كانوا مصابين بأمراض مزمنة". و قال "لقد طلبت ايضا من عمال المسجد (المتواجدين ايضا بمعهد ثقافات الاسلام بالدائرة ال18 لباريس) و هو ملكية لمسجد باريس و يتسع ل600 مصلي ان يتحسبوا لاستقبال المصلين هذه الجمعة". و اوضح السيد حفيز انه "في اتصال دائم" مع مصالح وزارة الصحة الفرنسية و في حالة تدهور الوضع "سنقوم بغلق مسجد باريس باعتباره احدى معالم باريس التي يتوافد عليها الزوار بكثرة". و يجدر التذكير بان فرنسا سجلت 48 حالة وفاة و 2281 حالة إصابة مؤكدة, حسب آخر حصيلة لسلطات هذا البلد.