أوسرد (مخيمات اللاجئين الصحراويين) - دعا المشاركون في اختتام فعاليات الجزء الاول من أشغال المنتدى الشباني العالمي، لضرورة تخصيص يوما دوليا للتضامن مع الشعب الصحراوي وقضيته العادلة عبر العالم يكون مناسبة للتعريف بالكفاح المشروع للشعب الصحراوي. ونقلت وكالة الانباء الصحراوية (وأص) اليوم الجمعة أن البيان الختامي للمنتدى، المنظم بولاية أوسرد (مخيمات اللاجئين الصحراويين)، شدد من جهة أخرى على "ضرورة خلق شبكة دولية شبانيه هدفها جمع المعلومات والتعريف بمستجدات القضية الصحراوية"، هذا ودعوا المجتمع الدولي إلى "التعجيل في إيجاد حل للقضية الصحراوية وفقا لقرارات الجمعية العامة ومجلس الامن ذات الصلة بالقضية الصحراوية". وجدد البيان دعوته إلى وضع حد للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ترتكبها دولة الاحتلال المغربي في حق الصحراويين العزل، داعيا المنظمات الدولية المختصة في مجال حقوق الإنسان إلى "الضغط على المجتمع الدولي من اجل إيجاد آلية أممية لمراقبة حقوق الإنسان والتقرير عنها". وخلال أشغال المنتدى، الذي انطلقت فعالياته يوم الأربعاء، أكدت ممثلة عن مجلس السلم والأمن الافريقي السيدة إيفريكي، في كلمة لها، على "أن السلام في إفريقيا لن يتحقق وهناك أجزاء محتلة من الجمهورية الصحراوية"، مضيفة أن الشباب الافريقي ملتزم بمرافقة القضية الصحراوية العضو المؤسس للاتحاد الإفريقي. وأضافت ممثلة المجلس الافريقي، "نحن ملزمون بتنفيذ والتقيد بالميثاق التأسيسي للاتحاد الإفريقي"، مجددة دعوتها الاتحاد الإفريقي إلى التطبيق "الصارم لميثاقه التأسيسي خاصة ما تعلق بالتجاوزات التي تنتهجها الدولة المغربية". وبدوره، قال الوزير الأول الصحراوي، عضو الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو بشرايا حمودي بيون، في كلمته الختامية، أن اختيار الوفود المشاركة عقد المنتدى بمخيمات اللاجئين والأراضي المحررة من الجمهورية الصحراوية، "دعامة للكفاح العادل للشعب الصحراوي الذي يخوضه منذ أكثر من أربعة عقود". تجدر الإشارة إلى أن الجزء الثاني من أشغال المنتدى الشباني العالمي ستحتضنه الاراضي المحررة من الجمهورية الصحراوية وبالتحديد بلدة بئر لحلو.