أوسرد (مخيمات اللاجئين الصحراويين) - انطلقت يوم الأربعاء بولاية أوسرد في مخيمات اللاجئين الصحراويين، أشغال الطبعة الأولى من منتدى الشباب العالمي للتضامن مع الصحراء الغربية، المنعقد في الفترة ما بين 11 و 13 مارس الجاري، وسط حضور رفيع المستوى للدولة الصحراوية إلى جانب وفود أجنبية تضم منتدبين عن الحركات والهيئات الشبابية، والأحزاب وشخصيات دبلوماسية وسياسية من مختلف البلدان. هذا ووفق جدول أعمال اليوم الأول لهذا الحدث الدولي، من المنتظر عقب الإستماع إلى خطاب الرئيس الصحراوي، السيد إبراهيم غالي، ثم ووالي ولاية أوسرد وإتحاد شبيبة الساقية الحمراء وواد الذهب وإلى مداخلات لبعض الشخصيات والدبلوماسيين من الإتحاد الإفريقي والدول الصديقة للجمهورية الصحراوية، تنطلق الفقرة الثانية ب"إلقاء محاضرات من قبل مسؤولين ومختصين صحراويين حول مسار التسوية الأممي في الصحراء الغربية، جدار العار، الموارد الطبيعية وحقوق الإنسان بالإضافة إلى دور ومساهمة المرأة الصحراوية في الكفاح التحرري الذي تخوضه الجبهة والجمهورية الصحراوية لإستكمال بسط السيادة على كامل الأراضي الصحراوية". هذا ومن المنتظر كذلك أن يعكف المشاركون في اليوم الموالي خلال ورشات على دراسة السبل الممكنة في وضع خارطة طريق وبرامج عمل للرفع من مستوى الوعي بكفاح الشعب الصحراوي وقضيته العادلة وتعزيز التعاون في الجانب المتعلق بالمرافعة عن حق الصحراويين غير القابل للتصرف في تقرير المصير على مستوى الدولي والإقليم، لاسيما داخل الهيئات والمنظمات الدولية والإقليمية. وللإطلاع على الأوضاع داخل مخيمات العزة والكرامة والوقوف بشكل مباشر على ظروف حياة اللاجئين الصحراويين، ستشرع الوفود الأجنبية بزيارات إلى مختلف المؤسسات الصحراوية، وكذلك معاينة جدار العار المغربي في الصحراء الغربية وحجم المخاطر التي تسببها حقول الألغام المحيطة به على حياة المدنيين الصحراويين في الأراضي المحررة على طول 2700 كيلومتر. جدير بالذكر أن الطبعة الأولى من منتدى الشباب العالمي للتضامن مع الصحراء الغربية، تشارك فيه وفود تمثل حركات التضامن، الهيئات الشبابية الدولية والإقليمية وسفراء وسياسيين من إفريقيا، أمريكا اللاتينية، أسيا وأوروبا ويهدف إلى خلق حركة تضامن شبابية دولية للتضامن مع الشعب الصحراوي والمرافعة عن حقوقه العادلة.