جدد مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي في اجتماعه المخصص لمناقشة قضية الصحراء الغربية، التأكيد على احترام سيادة الجمهورية الصحراوية على كافة أراضيها طبقا للميثاق التأسيسي للاتحاد الإفريقي. وجاء في البيان الصادر عن المجلس الإفريقي أن المملكة المغربية التي انضمت مؤخرا إلى المنظمة القارية مطالبة باحترام الميثاق التأسيسي للاتحاد الإفريقي بخصوص سيادة الدول الأعضاء على أراضيها، داعيا المغرب إلى المساهمة الفعالة في تكريس السلم والأمن في جميع أنحاء القارة. وقرر مجلس السلم والأمن الإفريقي إحياء لجنة الحكماء المكلفة بالاتصال حول القضية الصحراوية لإنهاء الصراع بين الدولتين العضوين في الاتحاد الإفريقي الجمهورية الصحراوية والمملكة المغربية، طبقا لقرارات منظمتي الوحدة الإفريقية والاتحاد الإفريقي القاضية بحل النزاع على أساس الحوار واحترام الحدود الموروثة عن الاستعمار ووحدة الدول واستقرارها. يأتي هذا في وقت نظم وفد من منظمة الشباب الديمقراطي العالمي ”الويفدي” الذي يزور مخيمات اللاجئين الصحراويين والدولة الصحراوية بزيارة إلى الأراضي المحررة، أين نظم وقفة تنديد أمام الجدار المغربي الذي يقسم الصحراء الغربية. وخلال الوقفة تعرف الوفد الشباني خلال هذه الوقفة و”من قريب على حقيقة هذا الجدار وخطورته على الإنسان والحيوان”، حيث وجه دعوة ملحة من أمام جدار ”الذل والعار” إلى الأممالمتحدة من أجل ”التدخل وإنهاء هذا الاحتلال الظالم في حق الشعب الصحراوي”. كما دعا الوفد المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لإزالة جدار ”الذل والعار” المغربي. إلى جانب ذلك نظم الوفد وقفة تضامنية مع المعتقلين السياسيين الصحراويين مجموعة ”أكديم إيزك” ومعتقلي الصف الطلابي، حيث أكد رئيس المنظمة العالمية للشباب الديمقراطي أن المهرجان العالمي للشباب والطلبة الذي يحمل اسم الرئيس الشهيد الراحل محمد عبد العزيز، المبرمج انعقاده في روسيا شهر أكتوبر القادم، سيكون ”رسالة إلى العالم توضح عدالة القضية الصحراوية والشعب الصحراوي”.