استأنفت محكمة سيدي امحمد بالجزائر العاصمة، يوم الاثنين، جلسة محاكمة المدير العام السابق للأمن الوطني عبد الغني هامل وعدد من أفراد عائلته لليوم الرابع على التوالي بالاستماع الى إفادات عدد من الشهود في هذه القضية على رأسهم الوزير الاول السابق عبد المالك سلال. وكانت هيئة المحكمة قد استجوبت أمس الأحد عدد من المتهمين المتابعين في هذه القضية وهم مدير أملاك الدولة بتيبازة سابقا، بوعميران، الذي انكر التهم الموجهة اليه وكشف أنه تعرض الى "ضغوطات وإكراهات" بين سنتي 2016 و2017 من طرف بعض "أصحاب النفوذ والمال" ذكر من بينهم مدير الامن الولائي في تلك الفترة، مشيرا الى انه قدم 10 شكاوي ضد والي تيبازة ومدير التنظيم وكذا مدير الصناعة لتلك الفترة وكذا حميرات جلول وهو رئيس مصلحة تقنية بالوكالة العقارية للجزائر العاصمة. كما تم الاستماع الى أقوال المتهم شنين ناصر، اطار بمديرية أملاك الدولة بولاية الجزائر، وكذا المرقي العقاري بالي بالإضافة الى عبد المالك بوضياف وعبد الغني زعلان بصفتهما واليان سابقان بوهران كما تم الاستماع في نفس اليوم الى المتهم زوبير بن صبان، والي تلمسان السابق، ووالي تيبازة سابقا غلاي موسى.وتم خلال الفترة المسائية من نفس اليوم الاستماع الى إفادات عدد من الشهود في هذه القضية.