حذرت اللجنة الاسترالية للتضامن مع الشعب الصحراوي ، من احتمال وقوع "كارثة" في صفوف المعتقلين الصحراويين في سجون المغرب ، جراء الخطر الذي يهددهم من سوء المعاملة من جهة وغياب التدابير للوقاية من فيروس "كورونا المستجد"، مطالبة الأممالمتحدة بالتدخل العاجل لإطلاق سراح هم. وقالت اللجنة الاسترالية للتضامن مع الشعب الصحراوي في رسالة وجهتها الى الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس ، أن "النظام المغربي يعرض الأسرى السياسيين الصحراويين للخطر داخل السجون المغربية ، في غياب تام للرعاية الطبية"، والدليل واضح - تقول الرسالة - هو إطلاقه لسراح قرابة 5000 سجين ولم يشمل أي أسير صحراوي وهو ما يجعلهم عرضة للتهديد بالفيروس كوفيد 19 . وأضافت الرسالة ، وفق ما أوردته وكالة الانباء الصحراوية، " أن الأسرى السياسيين الصحراويين في السجون المغربية، في وضع سيئ وغياب لشروط النظافة الصحية ويتم إطعامهم بشكل سيئ ... "إنهم يعانون بالفعل من أمراض مزمنة ، في كثير من الحالات ناتجة عن التعذيب الذي عانوه ونقص الرعاية الطبية وهم المرشحون الرئيسيون لانتشار الفيروس التاجي " تقول اللجنة الاسترالية للتضامن في رسالتها إلى الأمين العام الأممي. "انكم على علم بأن المراقبين والمنظمات الدولية نددوا بعدم وجود أدلة ومحاكمات جائرة تم بموجبها الحكم على سجناء سياسيين صحراويين والآن هم معرضون لخطر الفيروس التاجي ، مما يجعل إطلاق سراحهم أكثر إلحاحا" تؤكد الرسالة . وشددت اللجنة الاسترالية للتضامن مع الشعب الصحراوي على ضرورة تدخل الامين العام الاممي من اجل الإفراج عن جميع السجناء السياسيين الصحراويين قبل وقوع الكارثة ، ولا سيما مجموعة " أكديم ازيك". كما دعت ، مفوض الأممالمتحدة السامي لحقوق الإنسان والصليب الأحمر الدولي الى تحمل مسؤولياتهما في مراقبة الظروف التي يتم بموجبها احتجاز السجناء السياسيين الصحراويين، داعية إياهم الى التصرف قبل فوات الأوان. لا مبالاة المغرب في ظل استمرار انتشار الفيروس القاتل منذ بدء انتشار فيروس "كورونا" القاتل ، الذي حصد ارواح اشخاص بارقام مخيفة،وجهت عدة جهات صحراوية ودولية دعوات الى المغرب وللامم المتحدة وللمنظمات المعنية بحقوق الانسان، من أجل اللاسراع في انقاذ حياة المعتقلين السياسيين الصحراويين قبل فوات الاوان ، غير ان المغرب ظل يغض النظر عن هذه المطالب الامر الذي أدين بشكل واسع. ويواجه المغرب ، هبة تضامنية دولية واسعة مع الاسرى الصحراويين بسجونه تطالبه بضرورة التعجيل باطلاق سراحه هؤلاء خاصة في ظل انتشار فيروس كورونا الذي جعل الوضع لا يحتمل مزيدا من الانتظار. ووجهت عدة جهات صحراوية ودولية دعوات في هذا الاطار الى الاممالمتحدة وللمجتمع الدولي من أجل التدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسرى المدنيين المحتجزين منذ سنوات طويلة من قبل الاحتلال المغربي ومن بينهم مجموعة أكديم إزيك الذين يعانون في ظروف احتجاز سيئة تضاعفت اليوم مع انتشار جائحة كورونا مما يزيد المخاوف بشأن وضعهم الصحي. وحمل الصحراويون وفي مقدمته الرئيس ابراهيم غالي ، الدولة المغربية كامل المسؤولية عن حياة الأسرى المدنيين الصحراويين في سجونها وطالبوا الأمين العام الأممي الى الضغط على الاحتلال لاطلاق هؤلاء الذين اعتقلوا لمجرد دفاعهم عن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال، الذي يكفله ميثاق وقرارات الأممالمتحدة.