ولاية أوسرد (مخيمات اللاجئيين الصحراويين) - أعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة الصحراوية، حمادة سلمى، انه "ابتداء من يوم غد الاثنين ستكون هناك إجراءات وقائية صارمة " لتفادي تفشي وباء "كورونا المستجد" منها خاصة ما يتعلق بالحركة والتنقل. وأوضح الناطق الرسمي للحكومة الصحراوية ، أن الإجراءات الوقائية التي سيتم تطبيقها ابتداء من غد الاثنين تتعلق "بموضوع الاحتكاك بالمناطق الموبوءة ،خاصة الحد من حالات التنقل وجعل الأمر مختصرا في الحالات الضرورية، كحالات المرض، هذا بالإضافة إلى تشديد الإجراءات الوقائية بخصوص الحركة والالتزام بالبقاء في الأماكن". وجاءت تصريحات المتحدث تعقيبيا على الاجتماع الموسع الذي عقدته الآلية الوطنية للوقاية من وباء كورونا اليوم الأحد برئاسة الوزير الأول، بشرايا بيون، بولاية أوسرد و ضم الولاة وأعضاء من المكتب الدائم للأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو. وذكرت وكالة الأنباء الصحراوية (واص)، أن الاجتماع ركز على نقطتين أساسيتين، الأولى تتعلق بتعزيز الإجراءات الوقائية المتعلقة بالوقاية من فيروس كورونا ، والثانية تتعلق بمياه الشرب وطريقة توفيرها وتوزيعها في فصل الصيف . وعن النقطة الأولى، قال ، حمادة سلمى، أن الاجتماع ركز على سبل تعزيز وتقوية الإجراءات المتعلقة بالوقاية من فيروس كورونا ، مؤكدا أن هذا الموضوع يتطلب تعبئة عامة للجسم الوطني . أما فيما يتعلق بالنقطة الثانية المدرجة على جدول اعمال الاجتماع ، أكد الناطق الرسمي للحكومة الصحراوية انه من المنتظر أن يخرج الاجتماع بخطة وطنية مركزة تعتمد على تسيير مخزون المياه المتوفر من ناحية ، وكذلك إتقان عملية التوزيع على المواطنين من ناحية أخرى، وما يرتبط بها من إشكاليات تخص الحنفيات بشكل يضمن عدم تسجيل أزمة في هذا الموضوع في فصل الصيف ، مشيرا إلى أن السلطات الجهوية والمحلية تتحمل مسؤولية كبيرة في هذا الشأن . تجدر الإشارة، إلى آن الإلية الوطنية الصحراوية للوقاية من فيروس كورونا يترأسها الوزير الاول الصحراوي وتضم من بين أعضاءها ، منسق الأركان العامة لوزارة الدفاع ووزراء الداخلية والصحة و البيئة والمياه والاعلام .