+ معهد باستور -وهران- يدخل حيّز الخدمة في انتظار معهد قسنطينة + لجنة الفتوى تدعو المواطنين لاجتناب الأعراس والمآتم تواصل الحكومة ممثلة في وزارة الصحة بالتنسيق مع مختلف القطاعات الحيوية، اتخاذ التدابير والإجراءات الاحترازية المناسبة وفقا لما يقتضيه الوضع، لكبح جماح انتشار فيروس كورونا، الذي بلغ مرحلته الثالثة، بالمقابل ارتفع عدد المصابين بكورونا خلال الساعات الماضية إلى 201 إصابة مؤكدة و17 حالة وفاة. كشف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد، عن جملة من التدابير والإجراءات تم اتخاذها لوضع حد لتفشي فيروس كورونا وحماية للمواطن، وذلك تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. وقال بوزيد في لقاء إعلامي أنه تم على مستوى الوزارة وبالتنسيق مع قطاعات أخرى وتطبيقا لتعليمات الرئيس تبون، تعزيز الرقابة الصحية على مستوى المراكز الحدودية البرية والجوية والبحرية وكذا تحديد الأماكن التي يشتبه فيها أن تكون بؤرة وباء وذلك لتمكين الجهات المعنية لغلقها . كما تم تعيين أيضا أكثر من 270 طبيب وشبه طبي ونفسانيين وأطباء أخصائيين لضمان مرافقة الأشخاص الموضوعين في الحجر الصحي . ومن بين الإجراءات أيضا تعزيز الكشف والتشخيص من خلال وضع حيز الخدمة لمخبرين جهويين ملحقين بمعهد باستور الجزائرووهرانوقسنطينة خلال هذا الأسبوع وكذا التعاون مع القطاعات الوزارية المعنية لمحاربة المضاربين الذين استغلوا الوضع نتيجة فزع المواطنين وذلك بإخفاء مواد ووسائل الحماية كالأقنعة الواقية ووسائل التعقيم، قصد إحداث الندرة ورفع الأسعار . وفي هذا الصدد، طمأن الوزير على أن كل هذه الأجهزة سيتم تسخيرها عند الحاجة في كل المؤسسات الصحية المجهزة بالأسرة والسوائل الطبية، كاشفا في آن واحد، أنه تم وضع برنامج لتحسيس وتوعية المواطنين حول وباء فيروس كورونا المستجد عبر وسائل الإعلام بإشراك مختلف كبار المتخصصين وعلماء الدين . ومن بين التدابير الأخرى المتخذة، حسب بن بوزيد، هي تقديم كل التشجيعات الضرورية لمهنيي الصحة لحثهم على المزيد من المجهودات لتجاوز هذه الأزمة بوسائل الحماية المختلفة بالكمية الكافية و استلام كاميرات حرارية إضافية خلال هذا الأسبوع وكذا تجميع بصفة ظرفية كل الكاميرات الحرارية المتوفرة في مطارات الجزائرووهرانوقسنطينة ، كما كشف بن بوزيد كذلك عن اعتماد بروتوكول علاج من طرف الخبراء وفقا لتوصيات المنظمة العالمية للصحة. + منع المدراء الولائيين من الإدلاء بتصريحات حول كورونا وفي السياق دعت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات جميع مدراء الصحة والسكان ومدراء المؤسسات الصحية والمؤسسات تحت الوصاية إلى الامتناع بالإدلاء بأي تصريح صحفي يخص الوضعية الوبائية لفيروس لكورونا المستجد. وأكدت الوزارة -في مراسلة لمدراء الصحة- أن الناطق الرسمي للهيئة العلمية المنصبة لهذا الغرض المخول الوحيد لإعطاء المعلومات المتعلقة بذات الموضوع. كما أوضح نفس المصدر انه من اجل ضمان المصداقية والتحكم في المعلومة المتعلقة بوباء كورونا المستجد، تم يوم 21 مارس 2020 تنصيب هيئة علمية برئاسة وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، مكلفة بمتابعة تطور وضعية وباء فيروس كورونا المستجد، كما تم خلالها تعيين المدير العام للوقاية، بصفة الناطق الرسمي والمخول الوحيد لإعطاء المعلومات المتعلقة بالوضعية الوبائية السابقة الذكر . وأشارت الوزارة انه على هذا الأساس، ندعو جميع مدراء الصحة والسكان ومدراء المؤسسات الصحية والمؤسسات تحت الوصاية إلى الالتزام بهذا القرار وأن يمتنعوا بالإدلاء بأي تصريح صحفي يخص هذا الموضوع . + معهد باستور -وهران- يدخل حيّز الخدمة وفي إطار تعزيز وتسريع وتيرة الكشف عن المصابين بفيروس كورونا من جهة، وتخفيف الضغط عن معهد باستور للتحاليل الطبية من جهة أخرى، دخل مخبر التحاليل للكشف عن فيروس كورونا التابع لمعهد باستور بالصديقية وهران ، حيز الخدمة أمس، حسبما أعلنه المكلف بالاتصال لدى المديرية المحلية للصحة والسكان لوكالة الأنباء الوطنية. كانت التحاليل الخاصة بالحالات المشتبه إصابتها بفيروس كورونا ترسل جميعها قبل دخوله حيز الخدمة إلى معهد باستور بالجزائر العاصمة. وصرح الدكتور يوسف بوخاري بقوله أن فتح مخبر بوهران سيسمح بالتكفل بكافة الحالات المشتبه بها بالجهة الغربية للبلاد . وتم استلام مختلف التجهيزات الخاصة بالمخبر خلال الأيام الأخيرة، بينما استفاد الفريق الطبي المكلف بإجراء التحاليل من تكوين محلي، ما يسمح بربح كثير من الوقت لا سيما وأن هذا المخبر سيسمح بظهور نتائج التحاليل بعد ثلاث أو أربع ساعات فقط، كما أشار إليه نفس المصدر. كما سيمكن أيضا من تخفيف الضغط على معهد باستور بالجزائر العاصمة، مثلما أبرزه المكلف بالإعلام لمديرية الصحة والسكان لولاية وهران. + مرابط يدعو لتفعيل إجراءات الحجر الصحّي للمواطنين دعا رئيس النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية، الياس مرابط، إلى ضرورة الذهاب نحو حجر صحيّ للمواطنين بكافة البلاد بهدف الحد من انتشار وباء كورونا. ودعا الدكتور مرابط إلى الاقتداء بالدول الأخرى خاصّة الصين بوضع المواطنين في حجر صحيّ كامل وحازم بطريقة متدرجة ومنظمة، على أن يكون هذا الإجراء مرفوقا بعمليات فحص واسعة للحالات المشبوهة وعزل المصابين للتمكن من الحد من انتشار الوباء. وقال انه يتوجب الذهاب بسرعة نحو اتخاذ قرارات صارمة للحد من تنقل المواطنين لمنع انتشار فيروس كورونا ونقل العدوى من منطقة إلى أخرى، داعيا في ذات الوقت المواطنين إلى تفادي التنقل لحماية أنفسهم من الإصابة بهذا المرض. كما أكّد رئيس النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية، إلياس مرابط، على ضرورة دعم قطاع الصحّة خاصّة بالمواد الصيدلانية الضرورية في اقرب الآجال واستعمال الوسائل المتوفرة لدى المؤسسات الاستشفائية بعقلانية والعمل بإجراءات استباقية لمواجهة وباء كرونا فيروس بالجزائر. + الكناس يقرّ تسهيلات لمستخدميه تفاديا لكورونا من جهتها أعلنت وكالة الجزائر العاصمة للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال عن إجراءات تسهيلية لصالح مستخدميها تخص العطل المرضية والمراقبات والمراجعات الطبية واستعمال بطاقة الشفاء وكذا دفع الاشتراكات، حسبما جاء في بيان لهذه الوكالة. وتم اتخاذ هذه الإجراءات طبقا لتعليمات وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي من اجل الحد من انتشار جائحة فيروس كورونا كوفيد-19 . وأضح المصدر ذاته أن المؤمنين الاجتماعيين الذين توَّجب عليهم أخذ عطلة مرضية أو تمديد عطلتهم المرضية سيستفيدون بشكل مؤقت من تمديد الأجل القانوني للإيداع دون التأثير على عملية معالجة الملف. وبخصوص المراقبة الطبية، أكدت الوكالة في بيانها أن المؤمن الاجتماعي وذوي الحقوق معفون من المراقبة الطبية إلى غاية نهاية شهر أفريل ، أي أنه لا يتعين على المؤمنين الذين تلقوا استدعاء للمراقبة الطبية أن يتقدموا إلى الوكالة. كما تم تأجيل الآجال بالنسبة للمؤمنين المتواجدين في حالة عجز أو مرض طويل المدة وحتى أولئك الذين يستفيدون من منحة بسبب حادث عمل أو مرض مهني والذين برمجت مراجعاتهم الطبية خلال مارس وأبريل ومايو. وفي هذا الصدد سيتم تحرير المدفوعات في الوقت المناسب، في حين ستبرمج المراجعة خلال الأشهر القادمة. وبخصوص استخدام بطاقة الشفاء، يمكن للصيدلي أن يقدم الدواء للمؤمن الاجتماعي حتى بانتهاء صلاحية البطاقة النظام يسمح للصيدلي فعل ذلك ، حسبما أبرزته الوكالة. علاوة على ذلك، قُدِمت تسهيلات أيضا للمستَخدَمين ليتمكنوا من دفع الاشتراكات من خلال السماح لهم بإيداع الصكوك والأوامر بالدفع على مستوى كل الهيئات العملياتية للدفع التابعة للصندوق مراكز الدفع ومقر الوكالة مقابل الحصول على وصل استلام. وأعلمت الوكالة مستخدميها أن أبوابها مفتوحة من الساعة 08 إلى غاية الرابعة مساء وأن عمالا متطوعون تجندوا لخدمة المؤمنين في حال الضرورة. + مستشفى الأمراض العقلية بغرداية سيستقبل الحالات المشتبه في إصابتها بكورونا على الصعيد المحلي وفي إطار مساعي المصالح الصحية تعزيز تدابيرا الوقاية لمنع تفشي الفيروس، تم -مؤقتا- تخصيص المستشفى الجديد للأمراض العقلية لولاية غرداية، الذي استكملت أشغال إنجازه مؤخرا، لاستقبال أية حالات إصابة محتملة بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19 بالمنطقة، حسبما علم أمس من مصالح الولاية. ويندرج هذا القرار في إطار الإجراءات الوقائية المتخذة لمواجهة أيه حالة إصابة محتملة بهذا الوباء الخير فيروس كورونا المستجد بالولاية، كما أكده ذات المصدر. وقد أتخذ هذا الإجراء الوقائي من طرف السلطات الولائية بالتنسيق مع مهنيي الصحة العمومية، لاستغلال مرافق هذه المنشأة الطبية الجديدة بسعة 60 سرير، بصفة مؤقتة كموقع للمراقبة والحجر الصحي لحالات الإصابة المشكوك فيها أو المؤكدة بعد تحليل طبي. ومن بين هذه الإجراءات والتدابير، تعزيز نظام المتابعة لاسيما دعوة المواطنين إلى تقليص تنقلاتهم والالتزام بالحجر المنزلي كإجراء وقائي ضروري في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها البلاد من أجل وقف انتشار الفيروس، إلى جانب تطبيق قرارات رئيس الجمهورية القاضية بمنع التجمعات للمواطنين عبر الأماكن العامة المساجد والمرافق العامة والمقاهي وقاعات الحفلات والحمامات وغيرها . كما تضمنت هذه الإجراءات أيضا تحسيس التجار والزبائن حول عملية الوقاية واحترام شروط النظافة خاصة وتعزيزها عبر الأماكن العمومية والتجارية، فضلا عن مراقبة ومتابعة عمليات تموين المواطنين بالمواد الغذائية المختلفة واحترام الشروط الصحية على مستوى الأسواق ونقاط البيع والتبليغ عن أية تجاوزات لدى مصالح مراقبة الأسعار والجودة. + لجنة الفتوى تدعو المواطنين لاجتناب الأعراس والمآتم وتعزيزا لإجراءات الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا، دعت اللجنة الوزارية للفتوى، المواطنين إلى الالتزام الكلي بالإجراءات الإحترازية والوقائية التي أقرتها الجهات الرسمية المختصة وعدم مخالفتها تبعا للتطورات المتسارعة لفيروس كورونا. وأوضحت اللجنة في بيان لها انه تبعا للتطورات المتسارعة لفيروس كورونا وبناء على ما قرره أهل المعرفة والاختصاص من أن هذا الوباء سريع الانتشار وأن الاجتماع والاختلاط بين الناس سبب مباشر قوي في انتقال العدوى وتفشيها، وبناء على ما تقره الشريعة الإسلامية من وجوب المحافظة على النفس وسد الطرق المؤدية إلى هلاكها، فإنه يجب شرعا على المواطنين اجتناب كل التجمعات العامة والخاصة مثل الأعراس والجنائز والمآتم، والزيارات العائلية وعيادة المرضى وغيرها مما هو سبب انتشار الوفاء . وتؤكد اللجنة أن الاحتكار حرام، وهو من كبائر الذنوب ، مثمنة الهبة التضامنية التي أبداها تجارنا ومبدية تأسفها لتصرف البعض الآخر منهم الذين استغلوا الظروف الحرجة فرفعوا الأسعار وضيقوا على الناس أقواتهم، وغشوا في السلع .وفي هذه الظروف الحرجة، ندعو كافة المواطنين إلى مزيد من التكافل والتضامن وتحيي جهود الدولة في توفير السلع ومنع الإحتكار. كما تحيي لجنة الفتوى أيضا التجار الذين أسهموا في استقرار الأسعار وبث الطمأنينة في نفوس المواطنين . وثمنت من جهة أخرى الجهود العظيمة للأسرة الصحية والطبية وكذا مختلف أجهزة الأمن والحماية المدنية الذين يسهرون على أمن المواطنين في هذا الظرف الصعب. + اتصالات الجزائر تمدد أجال تسديد فواتير الهواتف أعلمت اتصالات الجزائر، زبائنها، بأنها لن تقوم بقطع خطوط الهاتف الثابت، وأنها ستمدد آخر أجل لتسديد الفواتير الهاتفية بثلاثين يوما إضافية. وجاء في بيان اتصالات الجزائر، أمس أنه تفاديا لتنقل زبائنها، ستمنح بعض المزايا عن كل عملية تعبئة عبر الأنترنت، وذلك باستعمال البطاقة الذهبية و/أو البطاقة البنكية CIB، مع إمكانية إجراء عملية التسديد باستخدام التطبيق المحمول لاتصالات الجزائر أو فضاء الزبون . وذكرت اتصالات الجزائر، بالخدمات الأخرى التي تتيح للزبائن إجراء عمليات التعبئة عن بعد وهي الاتصال بالرقم 1500، أو خدمة الدفع الالكتروني. وأكدت اتصالات الجزائر أنها تولي اهتمام بالغا لانشغالات زبائنها الكرام، وتلتزم بتعزيز استراتيجية التقرب منهم، كما أنها تضع سلامة زبائنها ضمن محور أولويات .