طالب رئيس البرلمان العربي مشعل السُّلمي المجتمع الدولي والأممالمتحدة, بتحمل المسؤولية واتخاذ موقف دولي حازم لإنهاء احتلال القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل) لفلسطين ووقف ضم الأراضي الفلسطينية ومخطط ضم "الأغوار" إلى السيادة الإسرائيلية. وطالب في بيان أصدره رئيس البرلمان العربي اليوم الخميس بمناسبة الذكرى الثانية والسبعين لنكبة فلسطين التي توافق 15 مايو من كل عام, توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وتمكينه من حقوقه المشروعة, وفي مقدمتها حق العودة إلى ديارهم التي شردوا منها, وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس. وأكد السلمي على أن ذكرى النكبة التي تحل هذا العام في ظل جائحة تفشي فيروس "كورونا" المستجد, "تتطلب وقوف المجتمع الدولي والأممالمتحدة بكافة منظماتها وهيئاتها مع السلطة الوطنية الفلسطينية والشعب الفلسطيني, وتقديم كافة أشكال الدعم الإنساني والمستلزمات الطبية لمواجهة هذه الجائحة, وتوفير الحماية للأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية بعد إصابة عدد منهم بفيروس "كورونا" والاستجابة لمطالبهم المشروعة, بموجب القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي , واتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية حقوق الأسرى في زمن انتشار الأوبئة وإطلاق سراحهم, في ظل معاناة الأسرى من سياسة الإهمال الطبي المعتمد". وطالب رئيس البرلمان العربي, المجتمع الدولي والأممالمتحدة, باتخاذ خطوات "عاجلة وجادة وفاعلة على أرض الواقع" لإنقاذ حل الدولتين الذي يواجه "خطر التصفية عبر سياسات الضم والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية التي تُرسخ الاستعمار والاستيطان المُجّرم في القانون الدولي وميثاق الأممالمتحدة, وإصدار القوانين العنصرية التي تشرعن الجرائم البشعة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الأعزل, والتي وثقها البرلمان العربي في تقريره السنوي لانتهاكات قوة الاحتلال (إسرائيل) في الأراضي الفلسطينية للعام 2019 م, والتي تُعد جرائم حرب مُدانة وتتنافى مع ميثاق الأممالمتحدة وقواعد القانون الدولي , والقانون الدولي الإنساني. وأشاد رئيس البرلمان العربي بصمود ونضال الشعب الفلسطيني في تمسكه بأرضه ومقاومته الاحتلال بكافة الوسائل, مطالبا جميع الفصائل الفلسطينية بإنهاء الإنقسام. وجدد السلمي , تضامن البرلمان العربي ووقوفه مع الشعب الفلسطيني في كافة الأراضي الفلسطينيةالمحتلة, مؤكداً على مواصلة جهود البرلمان لنصرة قضية العرب الأولى "فلسطين", تمكيناً للشعب الفلسطيني من حقه في إقامة دولته الوطنية المستقلة, وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها مدينة القدس.