بادرت يوم السبت عديد الجمعيات الشبانية بتنظيم حملة تنظيف واسعة مست مجموعة من شواطئ المدينة تحضيرا لاستقبال موسم الاصطياف. ومست هذه الحملة, التي أشرفت عليها سلطات الولاية, أهم الشواطئ المتواجدة بقلب المدينة على غرار شاطئ كتامة وشاطئ عوقة وشاطئ التربة الحمراء وشاطئ التشلالوة وهي الشواطئ التي عادة ما تستقبل المئات من العائلات خلال فصل الاصطياف. وأوضح والي جيجل, عبد القادر كلكال, في تصريح صحفي على هامش حملة التنظيف, بأن هذه المبادرة التي عرفت مشاركة واسعة لمختلف الجمعيات الشبانية وجمعيات الأحياء, تهدف أساسا إلى تنقية مختلف الشواطئ من الأوساخ والقاذورات تحضيرا لموسم الاصطياف, الذي لم يفتتح بعد بسبب انتشار جائحة كورونا. وأضاف ذات المسؤول بأن كل الظروف مواتية لاستقبال المصطافين في أحسن الظروف, مؤكدا على ضرورة تحلي المواطنين وتقيدهم بإجراءات السلامة والتدابير الصحية للوقاية من انتشار فيروس (كوفيد-19). يذكر انه من بين 52 شاطئا تحصيها ولاية جيجل, هناك 33 شاطئا مسموح بها للسباحة حيث تم تزويد كل شاطئ بمخطط استغلال يشرف عليه ما يعرف بمسير الشاطئ وذلك قصد تسهيل عمل مختلف المتدخلين فضلا عن تدعيم هذه الشواطئ بأهم الضروريات من إنارة عمومية وشبكات للصرف الصحي ومرشات وغيرها من المرافق التي يحتاجها المصطاف, حسبما تمت الإشارة إليه.