حققت حملة مكافحة آفتي البوفروة وسوسة التمر التي تهدد النخيل نتائج "جيدة" بولاية تندوف، حسبما أفادت الأحد مديرية المصالح الفلاحية . ومست هذه الحملة التي تطلقها ذات المصالح من مايو الى أغسطس من كل سنة المناطق الفلاحية التسعة الواقعة بأقاليم بلديتي أم العسل و تندوف على مساحة إجمالية تفوق 435 هكتار، ، كما أوضح مدير القطاع العيد بوعزة. ومكنت هذه العملية من القضاء على تلك الأمراض الطفيلية بمعظم النخيل المصاب، حيث ساهمت هذه المكافحة في تحسين نوعية و كمية منتوج التمور سيما بالنسبة للأصناف المحلية المعروفة و منها الحميرة وتناصر والفقوس وحرطان ولعظم و الخلط وغيرها ، مثلما شرح ذات المتحدث. و سبقت هذه الحملة التي جرت في ظروف "جيدة" عملية توزيع المبيدات الحشرية المخصصة لهذا الغرض على الفلاحين و المتمثلة في الأدوية المدعومة من قبل الوزارة من خلال خرجات ميدانية قامت بها المصالح المعنية للمحيطات الفلاحية بهدف القضاء على الأمراض المضرة بالنخيل خاصة منها المنتجة للتمور و التي حظيت من خلالها الولاية بحصة كافية لتغطية الطلب عليها ، وفق ذات المصدر. كما تكفلت مديرية المصالح الفلاحية بتقديم إرشادات للفلاحين تتعلق بكيفية إستعمال المبيدات و المكافحة الميدانية لهذه الآفات التي طالما عرقلت تطور شعبة النخيل بهذه الولاية ، حيث أوفد المعهد الوطني لوقاية النباتات وكمرحلة أولى فريق متخصص مجهز بشاحنة من أجل معالجة النخيل المستعصية على أصحابها ، إستنادا إلى مسؤول القطاع . اقرأ أيضا : الري الفلاحي: التوقيع على قرار إنشاء لجنة وزارية مشتركة لتطوير الزراعات الصحراوية و شملت المرحلة الثانية من مكافحة آفتي البوفروة و سوسة التمر النخيل المنتج على مستوى المحيطات الفلاحية ، علما أن حملة وقائية كانت قد قامت بها مصالح الفلاحة عبر كافة المحيطات الفلاحية المتواجدة بتراب الولاية ، وفق ما أشير إليه . تجدر الإشارة أن شعبة النخيل عرفت في السنوات الأخيرة بولاية تندوف تطورا ''ملحوظا'' بفضل مختلف المشاريع التي إستفاد منها الفلاحين والتي مكنت من تحقيق مساحة تقارب 700 هكتار من النخيل بعدما كانت لا تتعدى المساحة المغروسة 12 هكتار قبل سنوات .