تصفيات كان 2025 لأقل من 17 سنة: المدرب لحوسين يكشف عن قائمة ال20 لاعبا    مبارزة/كأس العالم: مشاركة زهاء 300 رياضي من 37 بلدا في موعد وهران    الوزير الأول يشرف على الافتتاح الرسمي للطبعة ال27 لصالون الجزائر الدولي للكتاب    الدولة ملتزمة بضبط أسعار القهوة    ورقة طريق لمرافقة الاستثمارات في الجنوب    نُوّاب يعبرون عن ارتياحهم    بداية انكسار المشروع الصهيوني    عرقاب في إيطاليا    13 شهراً من الإبادة في غزّة    الرئيس تبّون يستقبل وفداً مشتركاً    تهاني إماراتية للرئيس تبّون    إعادة انتخاب جواج رئيسا للاتحاد الإفريقي    ترامب يستخدم صور إيمان خليف    توقيع اتفاقية مع المجمع العمومي للصناعات المحلية    انطلاق حملة نوفمبر الأزرق بمستشفى بني مسوس    مرافقة خاصّة للطلبة وأصحاب المشاريع    الجزائر ستظل حصنا مدافعا عن القضايا العادلة    مجلس اللغة العربية يعرض إصداراته الجديدة    من فضائل الدعاء وآدابه    هذا موعد قرعة الحج    الجيش الوطني الشعبي: إحباط محاولات إدخال أزيد من 12 قنطارا من الكيف المعالج عبر الحدود مع المغرب    الوكالة الدولية للطاقة الذرية: عرقاب يؤكد بإيطاليا إلتزام الجزائر بالتحول الطاقوي المستدام    هاتف نقال: استثمارات "جازي" فاقت 4 مليارات دينار خلال الثلاثي الثالث من 2024    جيجل: وضع شطر من منفذ الطريق السيار ميناء جن جن- قاوس حيز الخدمة قريبا    ما يقوم به الصهاينة من إبادة في غزة نتيجة هذا الوعد المشئوم    كلمة وفاء لأهل الوفاء .. للشهيد طيب الذكر الشيخ يوسف سلامة    الإطاحة بشبكة إجرامية منظمة مختصة في التهريب الدولي للمركبات    الجزائر العاصمة: مشاريع تخفيف الضغط المروري تشهد تقدما ملحوظا    ارتفاع عدد ضحايا العدوان الصهيوني على لبنان إلى 3013 شهيدا و13553 مصابا    الرئيس تبون يجري حركة جزئية في سلك الولاة والولاة المنتدبين    الاحتلال والإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي يتحملون المسؤولية    "حلف الشيطان" يتمرد على قرارات الأمم المتحدة    الاحتلال الصهيوني يواصل تجويع سكان غزة    "بريد الجزائر" يحذّر من الصفحات والرسائل الاحتيالية    كرة اليد/ مونديال- 2025: أربع اختبارات ودية في برنامج السباعي الجزائري بتربص بولونيا    تمديد آجال ترقية موظفي الإدارات والمؤسسات العمومية    بلومي يُحرج بيتكوفيتش وينافس حاج موسى وبوعناني    18 ألف هكتار أراضٍ مسقية في عين تموشنت    37 مليارا لصيانة عمارات حي منتوري بقسنطينة    الإنارة غائبة واختناقٌ مروري داخل الحي    المنتخب الجزائري يظفر باللقب عن جدارة واستحقاق    تحديد قيمة 550 ملك عقاري    يوم إعلامي حول نظام الحماية الاجتماعية    تظاهرة متطوعي التراث العالمي.. إطلاق أسبوع التراث بباتنة    بمشاركة 1007 دار نشر من 40 بلد.. صالون الجزائر الدولي للكتاب يفتتح غدا    دخول موسوعة "غينيس" بحلم يراود الحرفي بوشميت    دعوة إلى الاهتمام بكتابة الثورة التحريرية    الاقتراب من تجربة واسيني الأعرج روائيّا وناقدا    بحث نتائج زيارة رئيس الجمهورية إلى سلطنة عمان    محرز يرفض الاحتفال ويوجّه رسالة قوية لبيتكوفيتش    تتولى تسيير أرضية رقمية تابعة للصيدلية المركزية للمستشفيات..خلية يقظة لتفادي التذبذب في توفير الأدوية    وزير الصحة: إنشاء خلية يقظة لتفادي التذبذب في توفير الأدوية    إجراء عملية القرعة يوم السبت المقبل لتحديد القوائم النهائية لموسم حج 2025    أين السعادة؟!    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    تدشين المخبر المركزي الجديد    من مشاهد القيامة في السنة النبوية    الاسْتِخارة سُنَّة نبَوية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الحكومة الصحراوية : "خطاب الملك المغربي مليئ بالمغالطات وتزوير الحقائق"

بئر لحلو (الأراضي الصحراوية المحررة) - أكدت الحكومة الصحراوية أن ممارسة حق الشعب الصحراوي لحقه في تقرير المصير "لا يمكن أن تتم مصادرته بأي حال من الأحوال" في ردها على خطاب ملك المغرب الذي أوضحت أنه "مليئ بالمغالطات وتزوير الحقائق".
وأكدت الحكومة الصحراوية في بيان - بثته وزارة الاعلام امس السبت - أن خطاب الملك المغربي جاء "ليذكر المجتمع الدولي من جديد أن المملكة المغربية التوسعية ما زالت متمادية في العدوان على الجمهورية الصحراوية، جارتها من الجنوب، ومستمرة في الدوس على الشرعية الدولية" .
واعتبر البيان أن ملك المغرب "حاول أن يمرر قراءة مخالفة لواقع قضية مصنفة من طرف الأمم المتحدة بقضية تصفية استعمار كما انه تعمد إخفاء الصفة القانونية الوحيدة للتواجد المغربي في الصحراء الغربية وهي احتلال لا شرعي كما أكدت على ذلك الجمعية العامة في دورتيها سنتي 1979 و 1980".
وأشار إلى أن "هذا الخطاب المليئ بالعجرفة والتطاول والمغالطات والتزوير للمعطيات والحقائق تم بثه في ذكرى الاجتياح العسكري المغربي للصحراء الغربية سنة 1975 بهدف ضمها بالقوة و تقتيل شعبها وسرقة ثرواته".
واعتبرت الحكومة الصحراوية أن "العاهل المغربي، وكعادته، ردد في خطابه نظرة متجاوزة وزور حقائق ملموسة وكرر مواقف متعنتة ومتهورة، على الرغم من أنه يعلم جيدا أن المجتمع الدولي لا يعترف بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية " .
وأضافت ان المجتمع الدولي لن يعترف بالسيادة المزعومة للمغرب على الصحراء الغربية لانها "ملك للشعب الصحراوي حصريا وهو وحده الذي يمارسها طبقا لميثاق الأمم المتحدة و القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي و قراراتهما و تماشيا كذلك مع رأي محكمة العدل الدولية و قرارات محكمة العدل الأوروبية و الآراء القانونية الصادرة عن الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي".
وحذرت الجانب الصحراوي من أن "تمادي العاهل المغربي في الهروب إلى الأمام و محاولة تشريع الاحتلال و التمادي في القمع الوحشي للشعب الصحراوي في الأرض المحتلة و الاستمرار الأعمى في سرقة خيراته، يجر المنطقة إلى المجهول و إلى أوضاع ستكون نتائجها كارثية على السلام والامن والإستقرار و التنمية بالنسبة للجميع".
كما اعتبر البيان أن الملك المغربي في حديثه عن المجتمع الدولي و الشرعية وعن العائلة الإفريقية، "زور حقائق ملموسة وأخفى أنه عمل ويعمل على التملص مما وقع عليه المغرب مع الطرف الصحراوي تحت إشراف الأمم المتحدة و منظمة الوحدة الأفريقية/الإتحاد الأفريقي، بعد حرب طاحنة دامت ستة عشرة سنة و مفاوضات استغرقت أزيد من ستة سنوات".
و ذكرت الحكومة الصحراوية بتنصل المغرب من كافة التزاماته مع الطرف الصحراوي فيما يخص الاستفتاء الذي "يواصل عرقلة تنظيمه على الرغم من أنه المهمة الوحيدة لبعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو) كما أنه (استفتاء) التعاقد السياسي الأوحد الذي يجمع الطرفين فيما بينهما وفيما بينهما والأمم المتحدة".
في نفس السياق، أشار البيان إلى عدم تنفيذ المغرب لما وقع عليه من التزامات في إطار "مصادقة المغرب على القانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي الذي يمنع على المملكة المغربية العدوان على عضو آخر من الإتحاد و يلزمه باحترام حدوده الدولية المعترف له بها و بحل النزاع بالمفاوضات والطرق السلمية، إلى جانب عدم ذكره أنه يجلس إلى جانب الدولة الصحراوية في الإتحاد الإفريقي".
وتضمن ذات البيان مطالبة جبهة البوليساريو والحكومة الصحراوية ، مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة "التعجيل بتنظيم هذا الاستفتاء الذي قبله الشعب الصحراوي باعتباره الحل الوسط والتوافقي والواقعي الذي وقع عليه الطرفان والذي يتماشى مع الشرعية و القانون الدولي".
ونبهت الحكومة الصحراوية في الأخير إلى أن "تهاون بعثة المينورسو في تطبيق مهمتها التي أنشأت من أجلها و عدم حيادها وتحولها إلى حارسة للاحتلال أفقدها ثقة الشعب الصحراوي"، مشيرة الى أن "الاستمرار في الابتعاد التدريجي عن نص وروح مخطط التسوية الذي صادق عليه مجلس الأمن بالإجماع قد يرجع المنطقة برمتها إلى المربع الأول".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.