انطلقت أشغال الاجتماع ال24 للجنة الوزارية المختلطة لمتابعة اتفاق أوبيب/خارج أوبيب، اليوم الثلاثاء عن طريق تقنية التحاضر عن بعد، بمشاركة الجزائر التي تتولى رئاسة ندوة منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبيب). وسيدرس المشاركون في هذا الاجتماع، الذي يشارك فيه أيضا وزير الطاقة ورئيس ندوة الأوبيب، عبد المجيد عطار، والذي ترأسته مناصفة المملكة العربية السعودية مع روسيا، أوضاع السوق الدولية للنفط وآفاق تطوره على المدى القصير. وزيادة على ذلك، سيعكف هذا الاجتماع على "تقييم مستوى احترام التزامات خفض الإنتاج للدول الموقعة على إعلان التعاون لشهر أكتوبر 2020. وتتكون اللجنة الوزارية المختلطة لمتابعة اتفاق أوبيب وخارج أوبيب من سبع دول أعضاء في أوبيب (الجزائر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والعراق والكويت ونيجيريا وفنزويلا) ودولتين من خارج أوبيب (روسيا وكازاخستان)، وتجتمع للمرة السادسة منذ دخول حيز التنفيذ بداية مايو المنصرم لاتفاق تخفيض الانتاج الموقع في أبريل 2020. ويأتي هذا الاجتماع في سياق عالمي يطمح الى استئناف الطلب العالمي على الطاقة الذي تأثر منذ عدة أشهر بجائحة كوفيد-19. وسمح الإعلان بتطوير لقاح من شأنه تقليص خطر الإصابة بالفيروس، بتحسين أسعار الخام بتجاوز عتبة 43 دولار للبرميل. ولكن الفاعلون في السوق ينتظرون تمديد الانخفاضات الحالية لإنتاج الخام لبلدان أوبيب+. وينص الاتفاق الساري سوى على الخفض الطوعي الحالي للسوق ب7ر7 مليون برميل يوميا، الذي سيقلص إلى 8ر5 مليون ابتداء من يناير 2021. و بلغ مستوى الامتثال لالتزامات خفض الإنتاج 102 % في سبتمبر المنصرم. وخلال الاجتماع ال23 للجنة، التزمت البلدان التي لم تبلغ نسبة المطابقة المتوسطة 100 % ما بين مايو وسبتمبر 2020، بالقيام بتخفيضات إضافية لتعويض فائض الإنتاج قبل نهاية السنة.