أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، سليمان شنين، اليوم الثلاثاء، أن الجزائر تمر بمراحل "حساسة" وتواجه تهديدات بسبب "مواقفها المبدئية وتمسك شعبها بسيادته الوطنية". وقال السيد شنين في كلمة له عقب جلسة التصويت بالإجماع على قانون الوقاية من جرائم اختطاف الأشخاص ومكافحتها ومشروع قانون المالية لسنة 2021، أن "البلاد تمر بمراحل حساسة وتواجه تهديدات بسبب مواقفها المبدئية وتمسك شعبها بسيادته الوطنية ودولته بالقرار الوطني". وأوضح أن الجزائر "مستهدفة أيضا لأنها تملك مؤسسات منسجمة، كما أن الشعب الجزائري متمسك بالمؤسسات الدستورية والمسار الدستوري"، لافتا إلى أن رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، "سيعود قريبا إلى أرض الوطن وهو سالما معافى". وشدد رئيس المجلس على أن هذه المرحلة "تتطلب تمتين الجبهة الداخلية التي ترفض استنساخ التجارب والمشاريع الخارجية وترفض المؤامرات"، داعيا الى "قيام هذه الجبهة بالالتزام الوطني والتوافق صفا واحدا". وأضاف أن الجزائر "مستهدفة، لأنها تملك جيشا قويا جمهوريا ووطنيا يؤمن أن من واجباته الدستورية تأمين الحدود وتأمين البلاد من الخطر"، مسجلا "عاليا وباعتزاز" التضحيات التي يقدمها الجيش الوطني الشعبي. وتطرق السيد شنين في كلمته الى الوضع الخطير في الصحراء الغربية والخروقات التي طالت اتفاق وقف إطلاق النار والاتفاق العسكري رقم 1 المبرم بين المملكة المغربية وجبهة البوليزاريو، مؤكدا أن ذلك "لا يخدم أحدا ولا يخدم الاستقرار بالمنطقة"، داعيا إلى "التعجيل باستئناف المفاوضات بين الطرفين في إطار لوائح وقرارات الأممالمتحدة".