تنظم الاتحادية الجزائرية للرياضات الميكانيكية يوم الجمعة بمستغانم مسابقة انتقائية ل17 شابا "موهوبا" في الدراجات النارية المختلطة, حيث يستفيد الفائزون من منح "شبه كاملة" تؤهلهم مستقبلا للمشاركة في البطولات الوطنية و الاستحقاقات الدولية. و اوضح رئيس الهيئة الفدرالية, امين العايبي, في تصريح ل"واج" قائلا: "بعد سنة من الغياب جراء الظروف الصحية المرتبطة بفيروس كورونا, نستأنف نشاطنا بالشروع في تنظيم أول مسابقة بمدينة مستغانم في الدراجات النارية المختلطة (موتو كروس - سبير موطار), خاصة بفئتي أقل من 10 و 16 سنة لجهة شمال-غرب." و اضاف: "المتنافسون سيتم تقييمهم بالتنقيط من طرف لجنة تحكيم و الاربع سائقين الاوائل, سيستفيدون من منحة سنوية شبة كاملة." و استطرد العايبي: "في الاسبوع الاول من شهر يناير المقبل, سينشط 15 شابا المسابقة الثانية -حسب الوضعية الصحية المرتبطة بجائحة كوفيد-19 - يمثلون جهة جنوب-شرق البلاد ونفس الشيء, سيتحصل الأوائل على أربع منح أخرى. وفي الاخير, يصبح لدينا ثمانية سائقين من المواهب الشابة تابعين للاتحادية, سنعمل على تدعيمهم بمنح سنوية, مع متابعة تكوين نظري في اختصاص الدراجات النارية." والهدف هو تخريج دفعة من سائقي الدراجات النارية الشباب, بإمكانهم المشاركة في البطولات الوطنية التي ستقام مستقبلا على ست مراحل في 2021 وبعدها خوض المسابقات الدولية, حسب الرئيس الجديد للهيئة الفدرالية الذي ذكر ان المنحة السنوية للاتحادية هي عبارة عن "مرافقة تشمل تزويد هؤلاء الشباب بدراجة نارية, الصيانة, الاقامة, قطع الغيار و لباس معتمد." و اكد العايبي -الذي سبق له ترأس رابطة ولاية الجزائر للرياضات الميكانيكية ونادي دالي ابراهيم للاختصاص- في معرض حديثه عن الاجراءات الوقائية من فيروس كورونا, قائلا : "خلال موعد مستغانم, سنضمن كل الترتيبات الاحترازية والوقائية من الجائحة حفاظا على صحة وسلامة المشاركين." وذكر في الاخير ان "مسألة التباعد الجسدي للمشاركين في مختلف سباقات الرياضات الميكانيكية عبر العالم غير مطروح. حسب معرفتي, فإنها الرياضة الاولى التي استأنفت نشاطها مبكرا في ظل الجائحة وليس هناك اي مشكل."