تم يوم الأحد إعطاء إشارة انطلاق التكوين الرسمي للمعهد الوطني للتكوين العالي للقابلات والشبه الطبيين بحجوط, الأول من نوعه بولاية تيبازة, بطاقة استيعاب نظرية تقدر ب 1.000 مقعد بيداغوجي. وإعتبرت والي تيبازة, لبيبة ويناز, لدى إفتتاحها الرسمي للمرفق, المعهد ب "مكسب جد مهم" يضاف لمنظومة التكوين العالي ولائيا وجهويا, خاصة في هذا الظرف الصحي الحساس الذي تمر به البلاد, أين تعبر المؤسسات الاستشفائية, في كل مرة, عن حاجتها الملحة للموارد البشرية. وأضافت أنه ينتظر من المعهد أن يقدم الإضافة اللازمة لتغطية العجز المسجل في قطاع الصحة من حيث الممرضين والمخبريين والقابلات وغيرها من الاختصاصات شبه الطبية الأخرى. ويوفر المعهد الوطني للتكوين العالي للقابلات والشبه طبي بحجوط 1.000 مقعد بيداغوجي تتوزع على أربعة تخصصات "القابلات, أعوان التخذير والانعاش, مخبريين, ممرض الصحة العمومية, مختصين في تسيير أجهزة الأشعة". والتحق اليوم بمناسبة الدخول الرسمي للمعهد أزيد من 400 طالب وطالبة موزعين على شتى التخصصات المذكورة سابقا, حسب الشروحات المقدمة من طرف مسؤولي المعهد. وتم إنجاز المعهد وفقا لمعايير عمرانية راقية تستجيب لمتطلبات التكوين, إذ يتوفر على قاعة محاضرات كبرى بسعة 300 مقعد إلى جانب عديد القاعات والمخابر العلمية فضلا عن تزويد المرفق بداخلية ومطعم. وموازاة, مع الاعلان عن الافتتاح الرسمي للمعهد, أشرفت والي تيبازة على إعطاء إشارة الدخول الرسمي للتعليم والتكوين المهني وذلك بمركز التكوين المهني بوسط تيبازة وذلك وسط إجراءات الوقاية من جائحة كورونا. والتحق بمختلف المؤسسات التكوينية بالولاية التي تتوفر على 15 مركز تكوين وأربعة ملحقات وثلاثة معاهد وطنية متخصصة, 12.324 متربص ومتربصة في مختلف الأنماط التكوينية. وركزت الوالي في كلمتها على ضرورة توفير جميع الشروط الملائمة للمتربصين مع إيلاء نمط التكوين عن بعد أهمية خاصة واستهداف المرأة الماكثة في البيت وكذا التركيز على انماط التكوين وفقا لحاجيات سوق العمل.