سيتم بغضون شهر يناير الجاري عرض مشروع تحيين الاستراتيجية الوطنية للتسيير المدمج للمناطق الساحلية على الحكومة للمصادقة عليها، حسبما علمته واج من وزارة البيئة. وأعلنت الوزارة أنها بصدد إعداد التقرير الوطني حول الوضع البيئي لسنة 2020 و تعكف بحرص شديد على تنفيذ خطة العمل الخاصة بمشروع التنوع البيولوجي من خلال إنجاز التقرير السادس للتنوع البيولوجي. وحسب الوزارة فإن الجزائر جسدت ميدانيا بعض اهداف الاتفاقية الدولية للتنوع البيولوجي منها توسيع شبكات المجالات المحمية و كذلك إدماج التنوع البيولوجي في كل القطاعات الاقتصادية. ومن أجل تفعيل تنفيذ الاستراتيجية الوطنية وخطة عمل التنوع البيولوجي 2016 -2030 باشرت الوزارة في توسيع شبكة المجالات المحمية حيث تم في سنة 2020 انهاء دراسة تصنيف المناطق الرطبة (المنيعة بغرداية) وإنجاز دراسة خرائطية للأوساط البحرية المهمة و كذا انجاز شبكة مراقبة لجزر حيباس وجزيرة بلان بوهران ورشقون. كما تم في ذات الاطار إنجاز مخططات تهيئة الساحل لولايتي الشلف وبجاية ومخططات الدراسة للأوساط البحرية في كل من وهران وعين تموشنت. إقرأ أيضا: الوضعية البيئية في الوسط البحري تستدعي دق ناقوس الخطر و ذكرت الوزارة انه تم إنجاز سنة 2020 مخطط عمل وطني للمحافظة على السلحفاة البحرية علاوة على ترقية إنجاز وتنفيذ المشاريع والمبادرات في مجال المحافظة والتسيير المستدام للتنوع البيولوجي في الجزائر. كما تم إطلاق برنامج المحافظة على البيئة والتنوع البيولوجي للساحل الجزائري فضلا عن مباشرة اعداد دراسة -مشروع حول التسيير المدمج للغابات في إطار التنمية المستدامة ل" جبال البيبان". ولمتابعة كل هذه الانجازات الجارية فإن القطاع يعكف حاليا على إعداد مرسوم تنفيذي المتضمن" إنشاء المرصد الوطني للتنوع البيولوجي"، يبرز ذات المصدر. و في مجال التغيرات المناخية شرعت الوزارة في إعداد البلاغ الثالث وأول قرار محين يغطي فترة سنتين، يبرز ذات المصدر. أما بخصوص مناطق الظل و لتشجيع الاقتصاد الأخضر بها فإن وزارة البيئة تعمل حاليا على إنشاء 10 ألاف و500 نادي أخضر بمدارس تلك المناطق.