دعت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين, بالمملكة المغربية الى "تجديد التعبئة المتواصلة بين المغاربة, لإطلاق فعاليات شعبية عارمة للتصدي لصفقة التطبيع, التي تهدد استقرار سلامة المغرب, منددة بسياسة "الابتزاز التي يقوم بها النظام اتجاه المغاربة الأحرار, وشيطنة كل من يرفض أي علاقات مع الكيان الصهيوني". و جاء في بيان للمجموعة تحت عنوان "ضد الهرولة التطبيعية", أن مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين "تتابع التطورات, التي تعرفها القضية الفلسطينية, و حالة هستيريا التطبيع, التي تعرف موجة جديدة من الهرولة في المنطقة العربية", بما فيها, تقول, "اتفاق الشؤم التطبيعي" بين النظام المغربي و "الكيان الصهيوني الارهابي الغاصب, بواسطة ادارة ترامب". و اضاف البيان, أن المجموعة, وهي تقف على "خطورة التطبيع الرسمي على بنية المغرب و على نسيج المجتمع, تُجدد التذكير بموقف الشعب المغربي من التطبيع, و الذي عبر عنه من خلال المسيرات الشعبية الكبرى, و البيانات الجماعية المشتركة, والعرائض الاحتجاجية على صفقة كوشنر, و غيرها من المؤامرات ضد حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة غير القابلة للتصرف". وعبرت في سياق ذي صلة عن "إدانتها و رفضها المطلق", لإعادة فتح ما يسمى مكتب الاتصال الصهيوني, و استقبال المسؤولين عنه في العاصمة الرباط و فتح مكتب الاتصال المغربي في الكيان الصهيون العنصري الغاصب المحتل", كما شجبت سلسة اللقاءات مع "قادة الاجرام الصهاينة التي شارك فيها وزراء بالحكومة المغربية". و "استنكرت بشدة" ذات المجموعة, "ابتزاز النظام الملكي للشعب المغربي" و "شيطنة واستهداف كل الاصوات الرافضة لهذه النكسة التطبيعية المشؤومة", بمنطق "الاتهام الكيدي المكشوف بمعاداة الوطن ومؤسسات الدولة", كما أدانت بشدة ما وصفته ب"جريمة اهانة العلم الوطني المغربي بمقر الطائفة اليهودية بالدار البيضاء يوم 28 ديسمبر 2021 بتركيب العلم الصهيوني فوق العلم الوطني", ما يستوجب -حسبها- "المطالبة باستفسار المنظمين والطائفة اليهودية والقائمين على مقرها". وجددت في ذات البيان "الرفض المطلق لخلط التطبيع الصهيوني بمسألة الطائفة اليهودية وقرصنة مفهوم الجالية المغربية بالخارج والمكون العبري بالدستور,لإضفاء طابع الوطنية", تقول, "على الارهابيين الصهاينة من أصل مغربي من المتورطين في جرائم الحرب وجرائم ضد الانسانية وجرائم الإبادة الجماعية, (باعتبار الكثير منهم مسؤولين في الأجهزة العسكرية والأمنية الصهيونية)". و ختمت مجموعة العمل الوطنية امن أجل فلسطين, بالمملكة المغربية بيانها ب "تجديد التعبئة المتواصلة في المجتمع عبر كل مكونات المجموعة وكل احرار المغرب, لإطلاق فعاليات شعبية عارمة للتصدي للوضع التطبيعي الجديد الذي يهدد استقرار وسلامة الدولة والمجتمع والعلاقة بينهما".