عبرت مجموعة من الهيئات السياسية والمدنية والشبابية، المغربية عن رفضها لزيارة الوفد الأمريكي صهيوني إلى المغرب، واعتبرت اليوم من اكثر الايام إثارة لمشاعر الغضب والسخط في قلوب المغاربة . وقالت "مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين"، التي تضم مجموعة من الهيئات الإسلامية والقومية واليسارية، تعليقا على الزيارة المرتبطة باستئناف التطبيع بين الجانبين أن "المغاربة مصدومون من إقدام المغرب على إعلان استئناف التطبيع مع الكيان الصهيوني" . وأضافت الهيئة ذاتها في بيان لها "تدنيس أرض المغاربة المقاومين بأقدام رأسي الإرهاب العالمي، المتمثلين في الوفد الصهيو-أمريكي المشترك، القادم من كيان صهيوني الإرهابي لتدشين حقبة جديدة من عار التطبيع ضد إرادة الشعب المغربي، المنكوب في قراره الوطني". وجددت المجموعة التأكيد على أن "كل صفقات التطبيع ساقطة بإرادة كل أطياف الشعب المغربي"، داعية مكونات المجتمع المدني والشعبي والحقوقي والنقابي لإطلاق عملية "تعبئة شاملة طويلة الأمد لحماية الوطن من دنس الصهاينة".