ذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أمس أن رئيس الكنيست الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، يتوجه يومه الأربعاء إلى المغرب في مؤتمر الجمعية البرلمانية المتوسطية الذي سيعقد في الرباط. وأضافت أن ريفلين سيلتقي على هامش أعمال المؤتمر عددًا من نظرائه بالإضافة إلى وزير الخارجية المغربي الطيب الفاسي الفهري. وسيلقي رئيس الكنيست الإسرائيلي كلمة خلال المؤتمر، كما سيجتمع مع ممثلي الجالية اليهودية في المغرب. من جهة أخرى ينتظر أن تشارك شخصيات صهيونية في المنتدى الاقتصادي العالمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا المزمع عقده بمدينة مراكش ابتداء من يومه الأربعاء26 أكتوبر. وتستغرب جمعيات وهيئات حقوقية بالمدينة التركيز في الفترات الأخيرة بشكل لافت على المغرب من طرف دعاة التطبيع. ونددت مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين بمحاولة جهات داخل الدولة وصفتها ب"المشبوهة" تعمل على "فرض" التطبيع مع الكيان الصهيوني تدريجيا على المجتمع المغربي. وأصدرت المجموعة بيانا قويا استنكرت فيه ما أسمته "مبادرات خدمة المشروع الصهيوني التطبيعية"، وذلك في الوقت الذي تتسع فيه دائرة مقاطعة الكيان الصهيوني العنصري عبر العالم، على حد ما جاء في البيان. وطالبت المجموعة الحكومة المغربية بتوضيح موقفها الرسمي من موضوع التطبيع، وحملتها المسؤولية الكاملة في إيقاف هذا "النزيف البشع" ودعتها إلى "منع الأنشطة التطبيعية المستفزة للشعب المغربي". كما ناشد بيان المجموعة رجال الأعمال المغاربة ومديري المؤسسات والشركات المواطنة، رفض تمويل أو دعم أنشطة "أماديوس" وغيرها من الأنشطة التي يشارك فيها صهاينة.