أكد رئيس حزب جبهة النضال الوطني عبد الله حداد يوم الأحد بالبليدة أن "الشعب وحده القادر على إحداث التغيير المنشود و وضع اللبنة الأولى لبناء الجزائر الجديدة" من خلال المشاركة القوية في الانتخابات التشريعية المزمع تنظيمها يوم 12 يونيو القادم. و قال السيد حداد لدى تنشيطه لتجمع شعبي بقاعة الحرية ببلدية موزاية في اليوم الرابع من الحملة الانتخابية أن "التغيير الذي يطمح له الشعب لن يتأتى إلا من خلال المشاركة القوية في الاستحقاقات القادمة و اختيار من يرونه الأجدرلتمثيلهم في البرلمان القادم" خاصة و أن جل القوائم على غرار تلك التي تشمل تشكيلته الحزبية "تضم مترشحين يشهد لهم بالنزاهة". و أضاف ذات المتحدث أن "أخلقة الحياة السياسية شكل حافزا للإطارات الشابة التي كانت مهمشة للترشح و خوض غمار هذه الانتخابات عكس لإستحقاقات الماضية, يقينا منها بشفافية هذا الموعد الانتخابي الذي تشرف عليه هيئة مستقلة الأمر الذي يتيح للمواطنين اختيار المترشح الذين يرونه المناسب لنقل انشغالاتهم و مطالبهم للجهات المختصة". و في هذا الصدد أكد السيد حداد أن 70 بالمائة من مترشحي حزبه كفاءات شابة تحظى بثقة و احترام المواطنين, لافتا إلى أن سياسة تشكيلته الحزبية لا ترتكز على الأوهام و الوعود الكاذبة و إنما على الواقع المعاش, متعهدا بتكفل مترشحيه في حالة فوزهم في هذه التشريعيات بنقل انشغالات و مطالب المواطنين بكل أمانة إلى قبة البرلمان والدفاع عنها.