دعت الأحزاب السياسية في أخر يوم من حملتها الانتخابية لتشريعيات 2017 الشعب الجزائري الى تكريس سلطته وبناء وطنه وحمايته من خلال اختيار ممثليه في المجلس الشعبي الوطني يوم 4 ماي المقبل. * رئيس جبهة الجزائر الجديدة جمال بن عبد السلام من عين تموشنت قال رئيس جبهة الجزائر الجديدة جمال بن عبد السلام خلال تجمع شعبي نشطه بمكتبة مالك بن نبي عين تموشنت أنه "لابد للجزائر أن تنتصر يوم 4 ماي لمواجهة التحديات التي تنتظرها". وأوضح بن عبد السلام أن "تشريعيات الرابع ماي تعتبر "محطة مفصلية لابد للجزائر ان تنتصر خلالها حتى يتسنى لها مواجهة التحديات التي تنتظرها"، مضيفا أن "البلد محاط بجملة من المخاطر الأمنية التي تتربص به ضمن +مخطط إستعماري جديد+ يستهدف الكيان العربي والأمة الإسلامية وهو أمر لابد من مواجهته يوم 4 مايو من خلال المشاركة بقوة خلال هذه الإنتخابات والتأكيد أن الجزائر واحدة وموحدة". ودعا رئيس جبهة الجزائر الجديدة "إلى المشاركة في صناعة القرار السياسي لنؤثر لصالح وطننا والمصلحة العامة فهي فرصة لتحسين أمورنا وأوضاعنا من خلال هذه المشاركة"، داعيا إلى "التصويت بقوة لصالح قوائم جبهة الجزائر الجديدة التي تحمل إطارات نزيهة وكفاءات لها من القدرة ما يسمح بتكوين برلمان قوي يكون في مستوى التحديات" * رئيس حزب الكرامة محمد بن حمو من تلمسان قال رئيس حزب الكرامة محمد بن حمو من الغزوات بتلمسان إن التكفل بانشغالات سكان المناطق الحدودية يعمل على امتصاص البطالة بين الشباب ويساهم في القضاء على ظاهرة التهريب، مؤكدا أ شباب الولايات الحدودية يعد جدار مانعا يتصدى لكل محاولات الاعتداء على الوطن. وأكد بن حمو خلال تجمع شعبي ببلدية تونان بأن "توفر فرص العمل لفائدة شباب هذه المناطق الحدودية الحساسة على غرار باقي المناطق يعمل على تحقيق التوازن التنموي بين كل جهات الوطن" كما ذكر بن حمو بالرهانات التي تنتظر البلاد في ظل الأزمة العالمية وتراجع سعر المحروقات داعيا "إلى الاسراع إلى تنويع الاقتصاد الوطني و خلق بديل اقتصادي لا يعتمد سوى على مداخيل النفط عن طريق تشجيع الاستثمار في الفلاحة و السياحة و الطاقات المتجددة" وبعد دعوة الحضور إلى التصويت يوم 4 ماي بكثافة أكد محمد بن حمو أن "الانتخاب صار ضرورة وطنية في هذه المرحلة" داعيا الى "اختيار النساء و الرجال الأكفاء الذين يرغبون حقا في خدمة الوطن ويضعون المصلحة العامة فوق كل اعتبار و من هؤلاء مترشحي حزب الكرامة". * رئيس حزب جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد من العاصمة اعتبر رئيس حزب جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد بالجزائر العاصمة أن المشاركة في التشريعيات 04 ماي المقبل من شأنها المساهمة في الحفاظ على أمن و استقرار البلاد و فرصة لزرع الأمل لدى شريحة الشباب. وأضاف بلعيد خلال تجمع نشطه بالقاعة المتعددة الرياضات (الرويبة) في آخر يوم من حملة تشريعيات الرابع مايو القادم أن هذه المشاركة تشكل "فرصة لزرع الأمل لدى المواطنين خاصة منه الشباب وكذا محطة لاسترجاع الثقة بين الحاكم والمحكوم". كما دعا رئيس الحزب الطبقة المثقفة إلى المساهمة في الحياة السياسية من أجل "تطهيرها و أخلقة العمل السياسي" الذي يعاني — كما قال– من "أزمة اخلاق بسبب توظيف المال الفاسد." وتطرق بلعيد لأهم محاور برنامج تشكيلته السياسية، مؤكدا في هذا الصدد سعي حزبه إلى "بناء دولة الحق والقانون تسودها العدالة الاجتماعية"، مشددا على ضرورة النهوض بقطاع الفلاحة لتحقيق الاكتفاء الذاتي، مشيرا في سياق متصل إلى أهمية الاستثمار في العنصر البشري باعتباره محورا للتنمية المستدامة. * الأمين العام للأمبيا عمارة بن يونس من العاصمة دعا رئيس الحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس من العاصمة الجزائريين إلى الانتخاب بقوة في 4 ماي المقبل، مبرزا أن المشاركة القوية في التشريعيات هو السبيل الوحيد من اجل إحداث التغيير في إطار ديمقراطية هادئة للحفاظ على أمن و استقرار البلاد. و قال بن يونس خلال تجمع شعبي بسينما الشباب إنه "لابد من زرع ثقافة الانتخاب لدى الشعب لأنه السبيل الوحيد لإحداث التغيير من اجل اختيار ممثليه بالمجلس الشعبي الوطني، مبرزا ان المشاركة القوية في الانتخابات تعد الوسيلة الوحيدة التي تضفي على النواب المصداقية و الشرعية اللازمتين للقيام بمهامهم على اكمل وجه". وبعد ان دعا الجزائريين بصفة عامة إلى الانتخاب خص العنصر النسوي بدعوته كذلك بالخروج بقوة يوم الاقتراع لإحداث التغيير مثمنا "الدور الذي تلعبه المرأة الجزائرية في المجتمع و التي شكلت محورا هاما من محاور البرنامج الانتخابي للحركة الشعبية الجزائرية". وقال بخصوص برنامج حزبه الانتخابي أنه لابد من إعادة النظر في "السياسة الاقتصادية للبلاد" ،مؤكدا ان "الجزائر تمتلك امكانيات كبيرة تمكنها من الخروج من الأزمة المالية التي تعيشها" مشددا على "ترقية الثقافة بالجزائر" و إحيائها في الفترات الليلية مع تشجيع الجزائريين على ارتياد المسارح و دور السينما و غيرها من المرافق الثقافية و الترفيهية و خاصة بالعاصمة * منسق حزب الشباب حمانة بوشرمة من المدية قال منسق حزب الشباب حمانة بوشرمة من بلدية الثلاث دوائر بجنوب المدية إنه تصدر قائمة حزبه بالولاية ليرتشف من وطنية الولاية المجاهدة، مؤكدا أنه يملك برنامجا بديلا للتغيير و يطمح لبناء دولة ديمقراطية تستند على العدل وعلى العدالة الاجتماعية في إطار المبادئ الإسلامية. وقال بوشرمة إن حزب الشباب يسعى لبناء اقتصاد قوي يمكن الدولة من حماية الطبقة الاجتماعية الهشة وأصحاب الدخل الضعيف ، مناشدا سكان المدية التوجه بقوة نحو صناديق الاقتراع واختيار من يملكون القدرة على التغيير . * رئيس جبهة النضال الوطني عبد الله حداد من برج بوعريريج نشط رئيس جبهة النضال الوطني عبد الله حداد آخر تجمع شعبي له من برج بوعريريح دعا خلاله كافة شرائح المجتمع إلى التوجه بقوة نحو صناديق الاقتراع يوم الخميس المقبل وأداء حقهم وواجبهم الانتخابي. وأكد عبد الله حداد أن المواطن الذي سيدلي بصوته سيقرر مستقبله حينما ينبذ أصحاب الوعود الكاذبة ويختار أصحاب الوعود الصادقة التي تكون ستكون وسيطا حقيقيا بينه وبين السلطات العليا. ودعا حداد الجزائريين لاسيما الشباب التي ترتفع نسبة العزوف لديهم للحفاظ على أمن واستقرار البلاد وضمان مستقبلهم من خلال التصويت بكثافة للرجل المناسب من أجل تمثيلهم في البرلمان. * الأمين العام لاتحاد القوى الديمقراطية والاجتماعية نور الدين بحبوح من باتنة اعتبر الأمين العام لحزب إتحاد القوى الديمقراطية والاجتماعية نور الدين بحبوح بباتنة أن "التغيير أصبح ضرورة وطنية" وقال بحبوح الذي فضل أن يختتم حملته بتجمع شعبي نشطه بدار الثقافة "محمد العيد آل خليفة" بعاصمة الأوراس: "إن التطور الاجتماعي والتكنولوجي يحتم علينا اليوم ضرورة التأقلم مع الأجيال الجديدة وما تصبو إليه من خلال التجديد السياسي والتداول على السلطة". ودعا الأمين العام لحزب إتحاد القوى الديمقراطية والاجتماعية بالمناسبة المواطنين إلى المشاركة بقوة في الاقتراع المقبل و كذا المشرفين على العملية الانتخابية إلى "ترك الكلمة الأخيرة للصندوق مهما كانت نسبة المشاركة" لأن البلاد بحاجة كما قال- الى "تضافر الجهود للخروج من الأزمة الاقتصادية الحالية التي اعتبرها تشكل خطرا على الجزائر والجزائريين". وحذر بحبوح من "أي تزوير محتمل لأن الجزائر فيها من الطاقات بما يمكن من بناء ديمقراطية على أسس نبيلة ومؤسسات شرعية من خلال انتخابات حرة ونزيهة". * الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون من جيجل اعتبرت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون بجيجل أن الرهان الأساسي للانتخابات التشريعية ل4 ماي المقبل هو"الحفاظ على استمرارية الجمهورية" و دعت حنون إلى التعبئة و المشاركة بكثافة في الاستحقاق المقبل لأجل تجسيد "فاعلية" الدستور الحالي و"تحقيق أغلبية حقيقية في البرلمان المقبل لسد الطريق أمام الأوليغارشيا"، مضيفة أنه "يجب على المواطن ألا يبقى معزولا خاصة إذا تعلق الأمر باستعادة حقوقه النضالية لتجسيد طموحاته" و ذلك من خلال -كما قالت- التصويت بكثافة و التعبئة الواسعة بهدف "تجاوز الأوضاع الاجتماعية و الاقتصادية الصعبة". وانتقدت الأمينة العامة لحزب العمال خلال هذا التجمع ما وصفته "بالقوانين غير الدستورية" التي فتحت المجال -حسبها- أمام "جريمة التهرب الضريبي و مصادرة الثرواث بطريقة غير شرعية و دون عقاب". واعتبرت حنون حالة الإحباط و اليأس و التقهقر السائدة تتحمل أسبابها الحكومة الحالية مبرزة أن المهام الوطنية للنواب الحقيقيين تكمن في "استرجاع هيبة الدولة و الهيئة التشريعية معا" و إعادة البث في قوانين العمل و الصحة و العمل و العودة للإنعاش الاقتصادي والتنمية البشرية والسياسة الخارجية و كذا تسقيف الأسعار للحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن. و في ختام خطابها الانتخابي دعت الأمينة العامة لحزب العمال المواطنين لكي يصوتوا على مرشحي قوائم تشكيلتها السياسية و جعل الانتخابات التشريعية المقبلة فرصة لبروز برلمان "حقيقي يدافع عن الطموح في التغيير نحو الأحسن" خاصة في الظرف الدولي الراهن المتأزم حسب تعبيرها. * الأمين العام للأفلان جمال ولد عباس من سعيدة ومعسكر قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس اليوم الأحد بسعيدة أن التصويت بقوة خلال انتخابات 4 ماي القادمة يعطيها "مصداقية كبيرة" ودعا ولد عباس المواطنين و خاصة منهم الشباب إلى المشاركة القوية في ظل الدستور الجديد الذي "يضمن تسليم المشعل من جيل الثورة و المجاهدين إلى جيل الاستقلال" وبعد أن أشار إلى رسالة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الأخيرة التي يدعو فيها الشعب الجزائر للمشاركة القوية في الانتخابات أوضح جمال ولد عباس أن "تسليم المشعل يجب أن يوضع بين أيدي أمينة " مشيرا إلى التضحيات الجسام التي دفعت من أجل أن يحيا هذا الوطن. ومن جهة أخرى ذكر ذات المسئول الحزبي أن "حزب جبهة التحرير الوطني ليس لديه خصوم و إنما لديه منافسين يحترمهم و عليهم كذلك احترام الحزب لأن احترام الآفلان هو احترام للتاريخ و للشهداء المجاهدين" كما قال. وحذر ولد عباس بمعسكر المواطنين من الالتفات إلى دعاة المقاطعة، مضيفا خلال تنشيطه لتجمع شعبي بالقاعة متعددة الرياضات أنه "على المواطنين وخاصة منهم الشباب المشاركة بقوة في التصويت يوم 4 ماي واختيار مرشحي حزب جبهة التحرير الوطني الذين يتمتعون بالخبرة والكفاءة وقادرين على التكفل بانشغالات مختلف الفئات ونقلها إلى الوزراء". كما أثنى على المجهودات التي تقوم بها الدولة في مجال التكفل بانشغالات المواطنين خاصة فيما يتعلق بالسكن حيث أشار إلى أنها "الدولة الوحيدة التي قامت بتوزيع منذ سنة 1999 إلى غاية اليوم أزيد من ثلاثة ملايين سكن اجتماعي على المواطنين بدون مقابل". * رئيس التجمع الوطني الجمهوري عبد القادر مرباح من البليدة رافع رئيس التجمع الوطني الجمهوري عبد القادر مرباح من البليدة من أجل "جزائر قوية بدون بترول" مؤكدا على ضرورة البحث عن موارد دخل جديدة خاصة في ظل انخفاض أسعار البترول، واقترح إنشاء وزارة للتخطيط، موضحا أن الجزائر لديها من الإمكانيات البشرية الطبيعية ما يؤهلها لأن تكون "قوة اقتصادية" داعيا إلى تشجيع الإنتاج المحلي الذي من شأنه تخفيض فاتورة الاستيراد. ومن بين القطاعات التي أولى لها برنامج حزب التجمع الوطني الجمهوري أهمية "بالغة" – يضيف مرباح – السياحة و الصناعات التقليدية إلى جانب القطاع التربوي حيث أكد على ضرورة عصرنة المنظومة التربوية التي تعد "أساس تطور أي مجتمع". من جهة أخرى دعا رئيس التجمع الوطني الجمهوري كل شخص يتحلى بروح المسؤولية إلى الخروج يوم 4 ماي و التصويت لفائدة قوائم حزبه التي تتضمن "كفاءات عالية قادرة على الدفاع عن مصالحهم" . * الأمين العام لحركة الوفاق الوطني علي بوخزنة من البويرة قال الأمين العام لحركة الوفاق الوطني علي بوخزنة لدى تنشيطه لتجمع شعبي بالبويرة أن الجزائر محسودة في خيراتها وأمنها واستقرارها ورقيها وأعين الشر تترصدها من كل زاوية، داعيا إلى التصدي لهذه الاخطار المحدقة وعدم الانسياق وراء الدعايات الكاذبة والمساهمة في حماية الجزائر بالمشاركة القوية في انتخابات الخميس المقبل. وأكد بوخزنة توفر الشروط التي من شأنها أن تضمن استحقاقات نزيهية وبدون تزوير، وذكر بأن حزبه كان و لا يزال يتبنى ويدافع عن برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في مختلف الميادين، مشيدا بالمجهودات الجبارة لرئيس الجمهورية والجيش الوطني الشعبي وجميع الأسلاك الأمنية في بسط الأمن و الاستقرار،مشيرا إلى أن الجزائر أضحت "قبلة للمشورة في مجال مكافحة الإرهاب". * رئيس الفجر الجديد الطاهر بن بعيبش من تيبازة رافع رئيس حزب الفجر الجديد الطاهر بن بعيبش من تيبازة لتغيير المستقبل من خلال اختيار أمثل لممثلي الشعب مؤكدا أن برنامجه الانتخابي يرتكز على 37 نقطة أهمها إصلاح المنظومة التربوية وتوفير شروط الرعاية الصحية والأمن و تطوير القطاع الفلاحي والتي من شأنها توفير الاستقرار للعائلة الجزائرية ومنه بناء دولة قوية. وقال بن بعيبش إن العائلة الجزائر ترفض أن يكون أبناؤها عرضة لتجارب فاشلة مطالبا بإعادة تنصيب المجلس الأعلى للتربية ، وتطالب بتوفير رعاية صحية تخرجها من حالة الرعب كما تطالب العائلة الجزائرية بأدنى شروط الأمن . وبحسب بن بعيبش فإن نسبة المشاركة في الانتخابات لا تعد معيار لمصداقيتها وقال أنها يكفي أن تكون نزيهة ويقتنع المواطن بنتائجها. * رئيس الأرسيدي محسن بلعباس من سطيف رافع رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية محسن بلعباس بسطيف لانتهاج سياسة الطاقات المتجددة لاستدراك العجز المسجل، وتوجيه الدعم الاجتماعي الذي تنفقه الدولة إلى فئات معينة من الشريحة الهشة وتعمل على انشاء "بطاقة الحياة" لتمكين هذه فئات من العلاج والحصول على الأدوية بأقل تكلفة وتخصيص منحة تضلمنية للمسنين غير المؤمنين اجتماعيا. وأكد بلعباس خلال تجمع شعبي بدار الثقافة هواري بومدين أن سياسة حزبه تقوم على التواصل والحوار مع المواطنين، ورفع انشغالاتهم وتشريع قوانين تخدم الصالح العام، داعيا الشعب الجزائري لاختيار البرامج التي تقدم حلولا واقعية للمشاكل المعاشة وهي الحلول التي يقول بلعباس إن الأرسيدي سيطبقها إا ما تم التصويت على قوائم حزبه يوم الخميس المقبل. * رئيس الأفانا موسى تواتي من العاصمة دعا رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي من العاصمة المواطنين إلى إحداث "المفاجأة" بالتوجه إلى صناديق الاقتراع يوم 4 ماي وانتخاب على من يراه أقرب إلى طموحاته بهدف إثبات للجميع أن السيادة للشعب لا غيره. و في لقائه مع رؤساء قوائم الحزب ل 33 ولاية لحساب آخر يوم من الحملة الانتخابية للتشريعيات القادمة، نبه تواتي إلى وجود "تلاعبات حزبية وسياسية هدفها طرد الشعب من الساحة العامة خوفا من مشاركته في الانتخابات"، مشيرا أن "هدف هذه التلاعبات هي جعل المواطن يتخوف من هذه الاستحقاقات و بذلك ستتناقض نسبته بصورة كارثية". ومن أجل التصدي لذلك، أكد تواتي أن الوقت قد حان ليبرهن الحزب أنه يحوز على شباب غيورين على الوطن و مستعدين لخدمته تحت أي ظرف داعيا في آن واحد مرشحي الجبهة الى أن يستمعوا إلى مشاكل المواطنين دون وعودهم بشيء لأنه إذا تم الانتخاب عليهم – كما قال- فإن دورهم سيكمن في التشريع و تتبع ومراقبة عمل الحكومة "لا أكثر". و أضاف رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية أن هدف النائب يكمن أيضا في حماية العدالة الاجتماعية مشددا على ضرورة "بناء دولة عدل و عدالة" و "عدم القبول بواقع فرض علينا منذ الاستقلال". * الأمين العام للأرندي أحمد أويحيى من المديةوالبليدة شدد أحمد أويحيى الأمين العام للأرندي بالمدية على ضرورة الحفاظ على أمن واستقرار الجزائر ووحدتها وإعمار البلاد اقتصايا وتحسين السياسة الاجتماعية وهي النقاط التي أكد أنها برنامج الارندي ضمن تشريعيات الخميس المقبل. وأثنى أويحيى على جهود مصالح الأمن في الحفاظ على الاستقرار ووحدة التراب الوطني مشيرا إلى تمسك الارندي بميثاق المصالحة الوطنية ومقومات الدين الاسلامي في ظل ظهر ذائفة الأحمدية الدخيلة مرافعا للا مركزية القرار والقضاء على البيروقراطية وإصلاح العدالة. ومن البليدة أشاد أويحيى في تجمع نشطه بالقاعة متعددة الرياضات "حسين شعلان" "بإنجازات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في كل المجالات و على رأسها الوئام المدني و المصالحة الوطنية التي بفضلهما أصبح المواطن ينعم بالأمن و الاستقرار في بلاده". ورافع أويحيى من أجل إقامة سياسة صناعية "متينة" و دعم الفلاحة و الفلاحين لتمكينهم من المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي و دعم الاستثمار لخلق مناصب شغل و منح سكنات للشباب و إنشاء صناديق الضمان و حماية السوق الوطنية لفائدة المقاولين الجزائريين ورفع ميزان الصادرات و خفض الواردات وتجنب المديونية الخارجية. * رئيس حزب النصر الوطني محفوظ عدّول من المدية أكد رئيس حزب النصر الوطني محفوظ عدّول بالمدية أن برنامج حزبه يرتكزعلى إصلاح الادارة التي تتصلح بها كل القطاعات الاخرى الاقتصادية والسياحية والصناعية. وقال عدول في تجمع شعبي له بمدينة تابلاط إن الحزب يحمل كذلك رسالة الأمن والاستقرار ويشدد على ضرورة إصلاح الادارة وأن تضرب الدولة بيد من حديد في سبيل ذلك، متسائلا عن الأحزاب التي تحذر العزوف الانتخابي وقال إن حزب النصر لا يؤمن بالعزوف لأنه واثق بأن الشعب الجزائري سيهب يوم الخميس المقبل على صناديق الاقتراع لإسماع صوتهم . * رئيس الجبهة الجزائرية للتنمية والعدالة الطيب ينون من برج بوعريريج دعا رئيس الجبهة الجزائرية للتنمية و العدالة الطيب ينون خلال تجمع شعبي نشطه بالمركب الثقافي عائشة حداد ببرج بوعريريج إلى "المشاركة المكثفة" في الانتخابات، معتبرا صوت المواطنين أمانة للوطن ويجب عليهم المشاركة في بناء الهيئة التشريعية للبلاد. وأضاف ينون أنه هذا الاستحقاق "فرصة لتكريس سلطة الشعب وقطع الطريق أمام أعداء الوطن في الداخل والخارج" ، مشيرا إلى أن حزبه "يحمل مشروع بناء الدولة الحديثة من خلال الاعتماد على مقومات أمتنا الأساسية ، المتمثلة في الإسلام والعروبة والأمازيغية" مذكرا بأن "الجزائر تزخر بإمكانيات هائلة سواء في المجال البشري أو الطبيعي مما يجعلها قادرة على تجاوز الأزمة الحالية التي تمر بها جراء تراجع أسعار النفط وبالتالي الخروج من تبعية المحروقات" .