اعتبر رئيس حزب الجبهة الوطنية الجزائرية، موسى تواتي، بعد ظهر يوم الأحد بجيجل، الانتخابات التشريعية ل12 يونيو المقبل "محطة مهمة للتخلص من المجلس الشعبي الوطني المعين والذهاب نحو مجلس شعبي وطني يعينه الشعب". وأضاف السيد تواتي خلال تجمع شعبي نشطه في إطار الحملة الانتخابية للتشريعيات المقبلة بقاعة المحاضرات لدار الشباب "بوناب رشيد" بوسط المدينة, بحضور مرشحي ومناضلي حزبه ومتعاطفين معه, أن انتخابات 12 يونيو المقبل "تعد محطة للتخلص من المجلس الشعبي الوطني المعين والذهاب نحو مجلس شعبي وطني, الشعب هو من يزكي أعضاءه". وأشار المسؤول الحزبي, في هذا الصدد, إلى أن النائب بالمجلس الشعبي الوطني الذي يزكيه الشعب "سيعمل على تأدية مهامه كاملة, لأنه سيسأل من طرف من انتخبوه", مشيرا إلى أن تحديات كثيرة تنتظر المنتخبين الجدد, أهمها أن يكونوا " اذانا صاغية للشعب وإيصال صوته والدفاع عن انشغالاته". وقال تواتي أن " الحملة الانتخابية الحالية تأتي في ظل عدة أزمات اقتصادية واجتماعية تعيشها الجزائر, ناجمة عن نظام أقاله الشعب من خلال الحراك الأصيل ل22 فبراير 2019 وفي ظل نظام جديد تنتظره عدة تحديات أبرزها إرساء بنية اقتصادية لامتصاص البطالة ومحاربة الفقر". كما تطرق رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية إلى عديد القضايا التي تنتظر النواب الجدد, خاصة من حيث اقتراح تعديلات تخص مختلف القوانين العضوية وكذا تلك المتعلقة بالاقتصاد, فضلا عن اقتراح تعديل جديد للدستور يتوافق والمعطيات الاقتصادية والاجتماعية وكذا التحولات الجديدة التي تعيشها البلاد على حد تعبيره. وفي ختام مداخلته, دعا السيد تواتي الحضور إلى حسن اختيار المرشحين, قائلا : "الجبهة الوطنية الجزائرية ابنة الشعب وهو سيختارها (..) لسنا الأفضل وسنقبل ما يقرره الشعب".