يمنح البرنامج الانتخابي ''للقائمة الشعبية'' المترشحة لتشريعيات 12 يونيو المقبل بورقلة الأولوية لدعم العدالة الاجتماعية وتعزيز شروط حماية الاستقرار الداخلي عبر مراعاة التوازنات الجهوية. وأوضح في هذا الصدد المترشح في هذا القائمة، سليم عبدو، ل/وأج، أن البرنامج الذي أعدته ''القائمة الشعبية'' تضع في صلب اهتماماتها العمل على "دعم العدالة الاجتماعية بكافة أشكالها وأيضا النظام الجمهوري باعتباره مكسبا للشعب الجزائري"، لافتا في ذات الوقت ''أن الانتقال إلى النظام البرلماني ينبغي أن يتم بالتدرج بعد تهيئة البيئة السياسية المناسبة، بما يساهم في تعزيز الاستقرار الداخلي وتقوية اللحمة والوحدة الوطنية''. وفي سياق آخر، أبرز ذات المترشح أن هذه القائمة الحرة تولي أيضا أهمية قصوى لقطاع الصحة من خلال اقتراحها رؤية جديدة لترقية الخدمات الصحية وضمان توفيرها إلى كافة شرائح المجتمع، مبرزا أهمية "اعتماد لامركزية القرار بالنسبة للحالات الصحية المعقدة التي تتطلب علاجا بالخارج على عاتق الدولة"، مقترحا في هذا الشأن "إنشاء لجان جهوية تعنى بمثل هذه الحالات". ويولي البرنامج الانتخابي لذات القائمة الحرة عناية كذلك بالتنمية الاقتصادية للولاية وذلك باقتراح آليات جديدة لتشجيع الإستثمار ومن ضمنها وضع مخطط وطني لتطوير الاستثمار، وتدعيم الصناعات التحويلية للمنتجات الفلاحية لمواكبة متطلبات النشاط الفلاحي الذي تشهده الجزائر. ودائما في الشق الاقتصادي، أبرز ذات المترشح أهمية اعتماد استراتيجية ناجعة في التصدير سيما التوجه نحو العمق الإفريقي بما يسمح للمنتوج الجزائري باقتحام السوق الإفريقية التي تعد فضاء تجاريا هاما. ومن بين المحاور التي تطرق إليها أيضا، وضع تحفيزات لفائدة صغار التجار بولايات الجنوب لتجاوز عديد الصعوبات التي تواجههم في هذه المناطق ذات الخصوصيات المناخية الصعبة. ==ترقية التراث الثقافي المادي واللامادي للمنطقة== وفي المجال الثقافي، أكد السيد عبدو أن القائمة تمنح أيضا اهتماما بهذا الجانب لما تزخر به الولاية من رصيد ثقافي وتراث في غاية الأهمية التاريخية والذي يشكل نقطة ارتكاز للهوية الثقافية للمنطقة. وسيتم العمل في حالة فوز القائمة بأحد مقاعد الغرفة السفلى الجديدة للبرلمان يضيف ذات المترشح، على تنفيذ الرؤية الجديدة التي تحملها بخصوص المحافظة على التراث الثقافي المادي منه واللامادي وعلى أعلامها التاريخية كذلك، بما يساهم في حماية وديمومة هذه الرصيد الثقافي والتراثي وضمان نقله إلى الأجيال الناشئة. وأكد أيضا أن "القائمة الشعبية" الحرة التي تضم ثلة من إطارات و كفاءات شبانية محلية، ستعمل من أجل تكفل جاد بانشغالات ساكنة ولاية ورقلة تحت قبة البرلمان الجديد سيما ذات الصلة منها بالحياة اليومية للمواطن على غرار الشغل والسكن والتعليم العالي والتكوين. ويركز مترشحو القائمة ضمن هذه الحملة الانتخابية وبغرض إقناع واستمالة الناخبين على النشاط الجواري عبر مناطق حضرية ريفية مع احترام إجراءات الوقاية المعتمدة لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد. كما يعتمدون أيضا على وسائط التكنولوجيات الحديثة على غرار مواقع التواصل الاجتماعي في شرح البرنامج الانتخابي للقائمة. وبالمناسبة وجه المترشح سليم عبدو نداء إلى مختلف شرائح ساكنة ولاية ورقلة للمشاركة "القوية" في التشريعيات المقبلة من أجل إحداث كما قال، "التغيير المنشود والمساهمة في إرساء معالم الجزائر الجديدة''.