أجمع مترشحون في القائمة الحرة "النجاح" أن الإنتخابات التشريعية المقبلة تشكل فرصة لتحقيق الطموح نحو ''التغيير'' المنشود وتجسيد معالم "الجزائر الجديدة". وفي هذا الإطار أوضح ممثل عن هذه القائمة الحرة، زعطوط الطيب، خلال لقاء جواري نظم بورقلة أن المرحلة القادمة ستكون ''حاسمة''، لأنها ستلزم هؤلاء المترشحين في حالة فوزهم بمقاعد برلمانية على العمل من أجل تحقيق ''التغيير'' المنشود الذي تتطلع إليه الساكنة وبناء مستقبل أفضل، حيث سيشكل الإستحقاق السياسي القادم كما أضاف، لبنة في مسار بناء معالم "الجزائر الجديدة". وضمن هذا التوجه يلتزم هؤلاء المترشحين --يضيف السيد زعطوط-- بالدفاع عن طموحات ساكنة ولاية ورقلة في إطار مشروع "الجزائر الجديدة" من خلال التكفل "الحقيقي" بانشغالاتهم ورفعها إلى مختلف الدوائر الوزارية سيما ما تعلق منها بالقطاعات التي لها صلة مباشرة بالحياة اليومية للمواطن على غرار الصحة و الشغل و السكن و الإستثمار الصناعي و الفلاحي. وبالمناسبة سلط ذات المترشح الضوء على بعض النقائص التي تعاني منها المنطقة منذ سنوات طويلة والتي لا تزال عالقة خاصة ما تعلق بالنقص "الكبير" في ممارسي الصحة الأخصائيين وفي بعض التجهيزات الطبية وما تعلق منه أيضا بالهياكل الصحية الضرورية على غرار مستشفى معالجة الحروق الذي طالما طالب به ساكنة الولاية. كما يتعلق الأمر كذلك --حسبه-- بانعدام المرافق الترفيهية و بعض العراقيل التي يواجهها الراغبون في الإستثمار بهذه الولاية من جنوب شرق الوطن. ويولي هؤلاء المترشحون اهتماما كبيرا بالفئة الشبابية بهذه المنطقة، حيث أعربوا عن التزامهم ضمن برنامجهم الإنتخابي بالعمل على ترقية التشغيل من خلال اعتماد عدة آليات من بينها وضع قاعدة بيانات وطنية ورفع عدد المناصب الممنوحة لشباب المنطقة بمختلف الشركات الوطنية والأجنبية وكذا فسح المجال أمامهم سيما بمناطق الظل لولوج عالم الإستثمار في مختلف القطاعات من خلال تقديم عديد التسهيلات بما يساعدهم على المشاركة في جهود التنمية والنهوض بالإقتصاد المحلي. ودعا ذات المترشح وهو في العقد الخامس من عمره، ومسير مؤسسة خاصة، بالمناسبة كافة أطياف المجتمع بالمنطقة إلى منح أصواتهم لمن يرونه مناسبا، والذي "ستشرق منه شمس التغيير". ==ترقية وضعية المرأة الماكثة في البيت وتشجيع الإستثمار== من جهتها، تراهن القائمة الحرة "الوحدة و العمل" التي تضم "كفاءات وإطارات محلية" وتخوض غمار تشريعيات 12 يونيو بورقلة، على العمل من أجل ترقية وضعية المرأة الماكثة في البيت باعتبارها إحدى ركائز المجتمع، وكذا تطوير وتشجيع فرص الإستثمار بهذه الولاية . وفي هذا الصدد أوضح المترشح بذات القائمة بلخير تقرتي أن البرنامج الإنتخابي للقائمة الذي تم إعداده و دراسته بكل دقة ليمس جميع القطاعات و المجالات، يرتكز في أبرز جوانبه الإجتماعية على وضع آليات لترقية وضعية المرأة الماكثة ضمن رؤية جديدة شاملة للأسرة التي تعتبر الركيزة الأساسية للمجتمعات. كما يرتكز أيضا يضيف ذات المترشح، على مسألة تشجيع الإستثمار بهذه الولاية التي تعاني من تعثر "مزمن" في هذا الجانب الذي يراهن عليه في إيجاد الحلول لمشاكل الشباب سيما ما تعلق منه بفرص العمل و تذليل "العراقيل" الإدارية حسبه، بما يسمح لهذه الفئة الحية في المجتمع من اقتحام عالم الإستثمار عبر مشاريع المؤسسات الناشئة والمصغرة. وأكد السيد تقرتي في هذا الإطار على ضرورة وضع استراتيجية محلية "ناجعة" لتسيير ملف التشغيل وذلك من خلال اعتماد مقاربات جديدة ترتكز على دراسات علمية للتكفل بملف البطالة. كما أبرز ذات المترشح أيضا ما يوليه البرنامج الإنتخابي لذات القائمة الحرة من اهتمام بقطاعات الثقافة و السياحة و البيئة والصحة، والتي تعتبر حسبه، قطاعات تأتي في صميم انشغالات ساكنة ولاية ورقلة. ودعا بالمناسبة إلى مواصلة الجهود بين جميع الفاعلين في المجتمع سيما النخبة والكفاءات العلمية المحلية من أجل تحقيق "التغيير" المنشود و ترقية العمل السياسي خاصة في أوساط الشباب. ويتحقق هذا الهدف يضيف ذات المترشح، من خلال المشاركة ب"قوة" في الإنتخابات التشريعية المقبلة واختيار أحسن المترشحين الذين يلتزمون بكل ''نزاهة'' و''جدية'' بتحقيق تطلعات الساكنة في الغرفة السفلى الجديدة للبرلمان. ويلاحظ ومنذ انطلاق الحملة الإنتخابية بولاية ورقلة توجه عديد المترشحين لإستخدام منصات التواصل الإجتماعي للترويج لبرامجهم الإنتخابية، عن طريق عرض مقاطع فيديو للمحاور الكبرى و حول سيرهم الذاتية وكفاءاتهم لإقناع واستمالة أكبر عدد ممكن من المواطنين إلى جانب تنظيم لقاءات جوارية.