تم اليوم الخميس بالجزائر العاصمة تكريم أطفال من بين 50 فائزا في الطبعة الثانية من المسابقة الوطنية حول حقوق الطفل، وذلك بمناسبة اليوم الوطني للطفولة، الذي يتم الاحتفال به في 15 يوليو من كل سنة. وقد عرفت طبعة 2021 من هذه المسابقة، التي افتتحت في شهر يونيو الماضي أمام الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 18 سنة والتي تهدف الى تشجيع الابداع عبر الرسم و الغناء و الحكاية، مشاركة "2000 متسابق" من كل أنحاء الوطن. في هذا الصدد اكدت المندوبة الوطنية لترقية وحماية الطفولة، مريم شرفي، التي حضرت الحفل، على التزام الهيئة الوطنية لحماية و ترقية الطفولة للقيام بالمهام الموكلة اليها والمتمثلة في حماية وترقية حقوق الاطفال. من جانبه اشار ممثل صندوق الاممالمتحدة للطفولة بالجزائر، ايسلمو بوخاري، إلى "التزام" الوكالة الأممية بترجمة جميع النصوص القانونية المتعلقة بحماية الطفولة على ارض الميدان. إقرأ أيضا: تكريم 65 فائزا من المشاركين في المسابقة الوطنية حول حقوق الطفل واضاف ان منظمة الاممالمتحدة للطفولة (يونيسيف) تعمل على "مرافقة الاطفال وتثمين ابداعاتهم" و ذلك من خلال مسابقات في مجالات الفن والثقافة. وتتكون لجنة التحكيم التي أشرفت على تقييم اعمال المترشحين، من كتاب مختصين في ادب الاطفال ورسامون وقصاصون ومغنون. وتوجد من بين اعضاء لجنة التحكيم، كاتبة و مؤلفة كتب الاطفال، نهلة سعاد فخار، التي نوهت "بنوعية" الاعمال المشاركة في المسابقة، مشيرة في هذا الصدد الى المستوى "الممتاز" لغالبية الاعمال المشاركة، مؤكدة في سياق اخر على وجود "ابداع كبير" لدى البنات اللائي "برعن" في الشعر والقصة القصيرة". كما تجدر الاشارة الى ان هذه المسابقة التي بادرت بإنشائها الهيئة الوطنية لحماية و ترقية الطفولة بالتنسيق مع اليونيسيف، تهدف الى تحفيز الابداع لدى الأطفال من خلال التعبير عن انشغالاتهم ومراكز اهتماماتهم سيما عبر الرسم والغناء والقصة القصيرة.