أشاد جيرمان نافاس تاليرو، عضو غرفة النواب الكولومبية بالتقارب الاخير بين الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية و بيرو. و في تغريدة له غداة الاعلان عن استئناف العلاقات الديبلوماسية بين جمهوريتي بيرو و الصحراء الغربية بعد قطعها في سنة 1996، نوه البرلماني الكولومبي ب "بالتقارب بين جمهورية بيرو و جمهورية الصحراء الغربية. و هذا يدل على احترام مبدا تقرير مصير الشعوب". و كان البلدان قد أعلنا في تصريح مشترك أن "حكومتي جمهورية بيرو و الصحراء الغربية و بموجب المبادئ و الأهداف المتضمنة في ميثاق الأممالمتحدة و أحكام اتفاقية فيينا حول العلاقات الديبلوماسية، اتفقتا يوم 8 سبتمبر 2021 على استئناف العلاقات الديبلوماسية بين البلدين" مؤكدتين "احترامهما للقانون الدولي و مبدأ تقرير مصير الشعوب". يذكر أن بيرو التي اعترفت بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في عهدة الرئيس فيرناندو بيلونديه، قطعت علاقاتها مع الجمهورية الصحراوية خلال حكم ألبيرتو كينيا فوجيمورو، أحد رؤساء الدول المستبدين العشرة السابقين الأكثر فسادا في سنوات الثمانينات و التسعينيات، حسب Transparency International. و يتعلق الأمر حسب الملاحظين ب "تجميد للعلاقات و ليس بسحب الاعتراف مثلما أعلن عنه النظام المغربي لأن الاعتراف بدولة أمر لا رجعة فيه حسب القانون الدولي. و قد قرر فوجيموري انذاك بتأثير من مستشاره فلاديميرو مونتيسينو المساند لفرضيات المخزن، تجميد العلاقات مقابل مبالغ مالية حسب مصادر بيروفية بليما.