أشارت الصحافة الوهرانية الصادرة اليوم الخميس أن المترشحين لمحليات 27 نوفمبر المقبل ، ركزوا خلال الأسبوع الاول من الحملة الانتخابية ،الذي أنقضى يوم أمس ، على الفضاء الافتراضي للترويج لبرامجهم واستقطاب أصوات الناخبين . وفي هذا الصدد لفتت يومية "الجمهورية" الى أن توجه المترشحين خلال الأسبوع الاول من الحملة الانتخابية نحو مواقع التواصل الاجتماعي للتقرب من الناخبين والتعريف ببرامجهم الانتخابية "أدى الى الاستغناء النسبي عن عقد التجمعات الشعبية مثلما كان معمول به سابقا لاستمالة الناخب وحمله على منح صوته لصالح مترشح على حساب أخر ". ولاحظت الجريدة أن الأسبوع الأول من الحملة الانتخابية تميز بانطلاقة "بطيئة" خاصة فيما تعلق بأجندة رؤساء التشكيلات السياسية المشاركة في هذه الاستحقاقات، "الذين أكتفوا في الأغلب بعقد تجمع شعبي واحد في اليوم أو أثنين على أقصى تقدير بالنسبة للبعض". كما نقلت الصحيفة أبرز من جاء في تصريحات رؤساء الأحزاب والمترشحين لدي تنشيطهم لتجمعات شعبية في اليوم السابع من الحملة الانتخابية والتي تمحورت حول منح صلاحيات أوسع للمنتخبين لتطوير الجماعات المحلية والتكفل بانشغالات المواطنين والحوكمة المحلية. ومن جهتها أبرزت يومية "كاب أواست" الناطقة بالفرنسية في مقال بعنوان "أسبوع أول محتشم للحملة الانتخابية بوهران" أن الاسبوع الأول من الحملة الانتخابية تميز بالهدوء وفضل فيه المترشحون اللجوء الى مواقع التواصل الاجتماعي والمقاهي لتقديم برامجهم والترويج للأرقام التعريفية لقوائمهم الانتخابية" ولاحظت الجريدة ان المترشحين أمام "تحدى كبير" لإقناع المواطن الوهراني على الإقبال على صناديق الاقتراع ، لافتة إلى "ان الخبراء يرتقبون ان تكون نسبة التصويت في الاستحقاقات المقبلة أعلى بكثير بالمقارنة مع تلك التي سجلت في التشريعيات السابقة ". أما يومية "واست تربين" الناطقة بالفرنسية ، فقد أشارت في مقال بعنوان "المترشحون يواجهون متاعب في الأقناع" إلى "ان الحملة الانتخابية التي أنتهى اسبوعها الأول يوم أمس كانت أكثر حركية على الفضاء الافتراضي الذي حاول من خلاله المترشحون استمالة الناخبين". كما تطرقت الجريدة الى أهم المواضيع التي يتم طرحها في هذه الحملة من قبل رؤساء الاحزاب والمترشحين والتي تمحورت حول "دعم وتوسيع صلاحيات المنتخبين بالمجالس الشعبية البلدية والولائية وإعطاء استقلالية اكبر للبلدية في مجال التسيير ومحاربة المال الفاسد في الحياة الحزبية". ومن جانبها ، واصلت جريدة "الوطني" تغطية مجريات الحملة الانتخابية للمحليات المقبلة ، ونقلت تصريحات الامين العام للتجمع الوطني الديمقراطي ، الطيب زيتوني بولاية معسكر التي ركز فيها على "التحديات والمخاطر التي تواجه الجزائر والمؤامرات التي تحاك ضدها " مشددا على أهمية الوعي بهذه التحديات والتفاف الشعب حول مواقف الدولة الجزائرية. كما اجرت الجريدة حوارا مع مترشحي قائمة جبهة المستقبل للمجلس الشعبي البلدي لوهران الذين استعرضوا برامجهم الانتخابي الذي يهدف الى تطوير العديد من القطاعات على غرار النقل والنظافة والبيئة والتنمية المحلية .